وانتشرت قوات الاحتلال بشكل كبير في ساحات الأقصى، لحماية المستوطنين خلال عمليات اقتحام المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إغلاق المصلى القبلي بالسلاسل تزامناً مع اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى.
على صعيد آخر، كشف مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، السبت، بان المواجهة العسكرية والأمنية مع الاحتلال حتمية وقادمة لا محالة وفي وقت وشيك؛ بالرغم من كل ما يقال عن مفاوضات واتصالات لمنع التصعيد العسكري.
وقال المصدر في المقاومة: بان فرصة الاشتباك العسكري اصبحت وشيكة جداً والتوقيت ستقرره المقاومة حصرياً ضمن معايير وتفاصيل محدده لها علاقه بالميدان".
ونفى ما تردد عن خضوع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزه لضغط من مصر وقطر لتأجيل التصعيد العسكري، يوم الاحد الماضي، بعد مسيره الاعلام "الاسرائيلية" الاستيطانية.
وتابع المصدر: الدول العربية تدخلت وأجرت اتصالات؛ لكن ليس صحيحاً أن المقاومة إمتنعت عن الرد على تلك المسيرة والتصعيد العسكري بسبب تلك الضغوط".
وأردف قائلاً: ان المقاومة لديها مواقيت محددة، وليس بالضرورة أن يكون التصعيد القادم عبر اطلاق الصواريخ فقط، حيث ان الجاهزية كبيرة للاشتباك مع العدو وفي عدة مسارات وجبهات.
نورنيوز-وكالات