عقب القرار الايراني الرسمي، أبدى رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، أمام كاميرات التلفزيون رأيه بشأن هذه الخطوة، وادعى أن إسرائيل ستمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وفي هذا الصدد ، قال مصدر أمني مطلع لموقع نورنيوز: "رغم أن الكيان الصهيوني يواصل مسيرة بقاءه ومصالحه من خلال نشر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، كانت سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مقابل الشرور والجرائم التي تعرّضت لها بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل ذلك الكيان على مدى السنوات والأشهر الأخيرة" بعيدة عن الخطوات التصعيدية والمزعجة للأمن.
وتابع المصدر الامني لـ "نورنيوز": لقد أساء قادة الكيان الصهيوني فهم نهج الجمهورية الإسلامية، ومع زيادة شرورهم، كثفوا أعمالهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وفي الوضع الراهن، فتنة هذا الكيان الإجرامي واضحة وملموسة.
وأوضح: تكشّف هذه الظروف جعل المواجهة الطائشة والحاسمة مع شرور المجرمين الصهاينة مطلبا قوميا في إيران.
وأضاف المصدر الأمني أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على زيادة تخصيب اليورانيوم في الاطار القانوني من قبل إيران إلى 20٪ هي اعتراف واضح نسبيا بدور الكيان الصهيوني في الجرائم الارهابية التي تعرضت لها إيران في الأشهر الأخيرة.
وأضاف: في ظلّ هذه الظروف، على الكيان الصهيوني أن ينتظر حتى يتلقى عواقب ماتعرّضت له ايران من هجمات في السابق، والتي يتحمل مسؤوليتها قادة هذا الكيان بشكل كامل.
واختتم المصدر الامني كلامه: يجب أن يدرك هذا الكيان أن أي تجرّؤ وتعدي على مصالح الجمهورية الإسلامية وأمنها من أي جانب وبأي شكل من الأشكال، سواء تبنّى الكيان الصهيوني أو نفى مسؤوليته في هذا السياق، سيواجه رداً حاسماً وصارماً من الجمهورية الإسلامية.
نورنيوز