معرف الأخبار : 50420
تاريخ الإفراج : 5/23/2020 12:46:33 PM
بالفيديو.. حطام طائرة باكستانية بعد سقوطها فوق البنايات بكراتشي

بالفيديو.. حطام طائرة باكستانية بعد سقوطها فوق البنايات بكراتشي

رصد مقطع فيديو لحظة سقوط طائرة ركاب باكستانية تقل 99 شخصا فوق منطقة سكنية مزدحمة في كراتشي، الجمعة، مما أدى إلى مقتل العشرات.

وسقطت الطائرة، وهي من طراز إيرباص، تابعة لشركة الخطوط الدولية الباكستانية في عاصمة الجنوب، كراتشي، بينما كانت تقترب من المطار.

وأكد مسؤولون مقتل ما لا يقل عن 80 شخصا، لكن لم يتضح ما إذا كانت الأرقام تشمل القتلى على الأرض.

وأظهر الفيديو، الملتقط من شاشة مراقبة "CCTV" الطائرة الضخمة خلال اللحظات الأخيرة قبل السقوط، بينما بدت مقدمتها للأعلى، وليس للأسفل.

وبدا أن قائد الطائرة لا يزال يحاول السيطرة عليها خلال مرحلة الهبوط، وفق ما أظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة مثبتة فوق سطح إحدى بنايات المدينة المزدحمة.

وقال أحد الناجين القلائل، وهو مهندس يدعى محمد زبير لمحطة "جيو نيوز" التلفزيونية إن الطيار هبط بالطائرة، ولمس الأرض لفترة وجيزة ثم اقلع مرة أخرى.

وأضاف أن الطيار بعد حوالي 10 دقائق أعلن القيام بمحاولة هبوط أخرى، ثم تحطمت الطائرة وهو يقترب من المدرج، وفق ما نقلت "رويترز".

وقال متحدث باسم حكومة إقليم السند إن اثنين من الركاب نجيا أحدهما هو زبير، والآخر ظفر مسعود رئيس بنك البنجاب.

وتصاعد دخان أسود من موقع سقوط الطائرة في الرحلة رقم 8303 حوالي الساعة 02:45 مساء (0945 بتوقيت غرينتش). وتناثر الحطام في الشوارع بينما هرعت عربات الإسعاف وسط الحشود.

ووقع الحادث مع اقتراب عيد الفطر، حيث يسافر باكستانيون لزيارة أقاربهم.

وقال شاهد، يدعى شكيل أحمد، بالقرب من الموقع الذي يبعد بضعة كيلومترات عن المطار "صدمت الطائرة برج اتصالات في البداية ثم سقطت فوق المنازل".

وقال مسؤولو الطيران المدني إن الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320، كانت في رحلة من مدينة لاهور بشرق البلاد إلى كراتشي في الجنوب وعلى متنها 91 راكبا وطاقم من 8 أفراد، بعدما استأنفت باكستان لتوها الرحلات الداخلية التي أوقفتها إثر تفشي جائحة كورونا.

وأكد مصدر قريب من التحقيق أن الطائرة كانت في ثاني محاولة للهبوط بعد أن ألغت محاولة سابقة، في مناورة اعتيادية تتمثل في الدوران حول المطار.

وأفاد تسجيل نشر على موقع المراقبة (لايف آت سي.نت) المشهور بدقة معلوماته أن قائد الطائرة المنكوبة أرسل إشارة استغاثة وأبلغ برج المراقبة بأن محركي الطائرة تعطلا خلال المحاولة الثانية للهبوط.

وبعد أن ألغت الطائرة فيما يبدو المحاولة السابقة ودارت حول المطار للهبوط، أبلغ أحد المراقبين قائد الرحلة بأنه يبدو أنه ينحرف يسارا ويخرج عن مساره.

ورد القائد "نحن نعود يا سيدي. تعطل المحركان". وأذِن المراقب للطائرة بالهبوط في أي من مدرجي مطار كراتشي في غرب وجنوب غرب المطار.

وبعد 12 ثانية أرسل الطيار إشارة استغاثة، وأُذن له مرة أخرى بالهبوط على أي من المدرجين.

وقال المتحدث باسم الخطوط الدولية الباكستانية عبد الله خان في بيان بالفيديو "آخر ما سمعناه من الطيار أنه كان يواجه مشكلة فنية ما. هذا حادث مأساوي جدا".

وقال مسؤول كبير في هيئة الطيران المدني لرويترز إنه يبدو أن الطائرة لم تتمكن من إخراج عجلاتها بسبب عطل فني حدث قبيل مرحلة الهبوط، لكن من السابق لأوانه تحديد سبب الحادث.

وهرعت قوات من الجيش وخدمات الإنقاذ للمنطقة التي بدا أنها منطقة سكنية عالية الكثافة. وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات تحترق.

وبدأ على الفور البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين يسجل أحدهما ما يدور في قمرة القيادة، بينما يسجل الآخر بيانات الرحلة.

ووقع أسوأ حادث طيران في باكستان عندما سقطت طائرة تابعة لشركة إير بلو بالقرب من إسلام اباد عام 2010، ولقى 152 شخصا حتفهم.

الناجي من تحطم الطائرة الباكستانية: كل ما رأيته هو الدخان والنار

وصف أحد الناجين من حادث تحطم الطائرة الباكستانية هروبه من الطائرة المحترقة بعد أن سقطت خلال محاولة ثانية لهبوطها.

وقال المهندس محمد زبير لموقع "Geo News" الذي فقد وعيه إثر تحطم الطائرة: "كل ما استطعت رؤيته هو الدخان والنار. "كنت أسمع الصراخ من جميع الاتجاهات، من الاطفال والكبار. كل ما استطعت رؤيته هو النار. ولم أستطع رؤية أي شخص، فقط سمعت صراخهم".

وتابع الناجي: "فككت حزام المقعد ورأيت بعض الضوء، واتجهت نحوه. وكان علي أن أقفز حوالي 10 أقدام (3.5 متر تقريبا) للوصول إلى منطقة آمنة".
وأصيب زبير بجروح طفيفة كما أشار إلى أن الطائرة سقطت بعد 10-15 دقيقة من أول محاولة هبوط ولم يكن الركاب على يقين أن الطائرة على وشك التحطم.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الباكستانية، أمس الجمعة، من طراز إيرباص "A - 320" بالقرب من مطار كراتشي


نورنيوز-وكالات
الكلمات الدالة
مقتلسقوطحادثكراتشيأدى
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك