معرف الأخبار : 50378
تاريخ الإفراج : 5/22/2020 5:44:34 PM
في يوم القدس العالمي.. مواقف رافضة للتطبيع وداعمة لقضية فلسطين

في يوم القدس العالمي.. مواقف رافضة للتطبيع وداعمة لقضية فلسطين

بعد طول انتظار، حلّت مناسبة يوم القدس العالمي في بعض الدول العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وأعلنت العديد من الجهات السياسية والدينية في هذه المناسبة المباركة موقفها الصريح الرافض لحملة التطبيع التي تروّج لها بعض الدول العربية مع الاحتلال، مؤكدة تمسّكها بقضية فلسطين وتحريرها من الاحتلال. وفيما يلي أبرز المواقف العربية في يوم القدس العالمي ليوم الجمعة (22-أيار/مايو 2020):

* المالكي: يوم القدس العالمي يوم من أيام الله والجهاد

اكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي ان يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الإمام الخميني (قدس) ..صرخة بوجه الذين تناسوا القدس والشعب الفلسطيني وهو يوم من أيام الله والجهاد والعزيمة في مواجهة الغدة السرطانية.

وقال في كلمة له، ان يوم القدس صرخة نداء للذين يعتقدون ان التطبيع مع اسرائيل ممكن ان يأتي بنتائج ايجابية مبينا ان العداء الصهيوني هو ليس للعرب والمسلمين فقط بل هو عداء لكل الانسانية

واكد: نقول للاخوة العرب انكم مهما بدأتم بالتطبيع فأن الكيان الصهيوني لن يرضى عنكم ونحن لانعادي ولا نريد ان نعيش العداء مع أحد لكننا نريد إستعادة الحقوق لأهلها.

واوضح المالكي انه: ليس هناك ساعة لايفكر فيها الكيان الصهيوني بالقضاء على المسلمين بأي شكل من الاشكال وجميع الشعوب الاسلامية ترفض السلوك الصهيوني في المنطقة.

وتابع: المطلوب من الانظمة العربية ان تستمع لشعوبها في مواجهة الصهيونية لان كيانها يتمدد بدعم من بعض الدول وامريكا التي ابدت تأييدها للقدس عاصمة لاسرائيل.

ونوه المالكي الى ان: صرخة الإمام الخميني في يوم القدس تأكيد على الهوية الاسلامية ونحن مع إسترجاع الحقوق للشعب الفلسطيني ولا يمكن التنازل عنها وليكن يوم القدس يوم التقارب وأن نكون موحدين لإسترجاع كرامة الأمة التي دنستها المؤامرات.

* يوم وحدة الأمة في وجه الاستكبار الصهيوأمريكي

من جانبه أكد الناطق الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد أن "يوم القدس العالمي" هو يوم وحدة الأمة في وجه الاستكبار الصهيوأمريكي وتأكيد على خيارها بتحرير قدسها بالمقاومة، مشددا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان كل المؤامرت التي تحاك ضد القضية وعلى راسها صفقة ترامب.

وقال أبو مجاهد إن "يوم القدس العالمي" هو دعوة لكل ابناء الأمة للقيام بواجبهم اتجاه قضية فلسطين وقدسها المحتلة".

وشدد الناطق باسم اللجان على أن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة والحكومات الصهيونية تتنافس على سرقة الأرض وبناء المغتصبات ومحو الإرث الإسلامي في القدس.

وتوجه أبو مجاهد بالتحية لكل من يدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في ايران التي دعمت القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية وبقيت على العهد رغم كل المؤامرات التي تعرضت لها حسبما افاد موقع العهد الاخباري.

وأشاد أبو مجاهد بشهيد القدس وعاشقها اللواء الحاج قاسم سليماني الذي أسس محورا صلبًا متماسكًا عنوانه فلسطين والقدس و توجه بالتحية والاجلال لروحه الطاهرة ولعائلته التي ما زالت تعتبر القدس وفلسطين قضيتها الاولى.

واعتبر ابو مجاهد أن التطبيع خنجر مسموم في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، داعيا أبناء الامة المخلصين الى فضح أولئك المطبعين وعزلهم أمام مجتمعاتهم وشعوبهم الحرة.

* حماس: خطة الضم ستؤدي إلى انفجار بوجه الاحتلال

أكد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن إقدام الاحتلال "الإسرائيلي" على خطوة ضم أجزاء من الضفة الغربية ستؤدي إلى انفجار انتفاضة عارمة ستغير هذا الواقع.

وقال العاروري خلال لقاء متلفز عبر قناة الميادين مساء الخميس: إن هذه الانتفاضة ستكون ردًّا حقيقيًّا وعمليًّا على الاحتلال الصهيوني.

وأشار إلى "أن هناك خطوات اتخذت تجاه القدس والضفة وفلسطين، ستوصلنا إلى نقطة الانفجار قريبًا".

وشدد العاروري على أن عودة المقاومة المسلحة إلى الضفة الغربية ممكنة جدًا، ويمكن أن تكون أقرب مما يتصوره بعض الناس.

وأضاف "أنه قبل الانتفاضة الثانية كان الوضع مشابهًا لهذه المرحلة، عندها أخرج شعبنا أعنف موجة مقاومة في وجه الاحتلال أجبرته على الانسحاب من غزة وأجزاء من الضفة الغربية".

ولفت العاروري إلى أن الضفة الغربية هي الموضوع الأكثر سخونة، والذي يسعى المشروع الصهيوني و"الإسرائيلي" إلى فرض السيطرة عليها.

وأردف: نحن نؤمن بأن التعامل مع الاحتلال لا يمكن أن يعود بالنفع على شعبنا إلا بالمقاومة الشاملة، مشددا على أن شعبنا لم يغير من قناعته وموقفه بأنه لا يقبل هذا الاحتلال، ويقاومه حتى اقتلاعه.

* القدس مركز الصراع والأمة لن تستسلم ولن تنسى فلسطين

دعت فصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ يوم الخميس إلى تشكيلِ جبهةٍ وطنيةٍ وعربيةٍ وإسلاميةٍ واسعةٍ ومنْ كلِّ الأحرارِ لمواجهةِ تيارِ التطبيعِ والتنسيقِ الأمنيِّ مع العدو الصيهوني، الذي يتآمرُ على قضيةِ القدسِ وفلسطينِ، مشددةً على أن القدسُ مركزُ الصراعِ والأمةُ لنْ تستسلمَ ولنْ تنسى فلسطينَ.

جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة ذكرى يومِ القدسِ العالميِّ الذي انطلقَ مع الثورةِ الإيرانيةِ؛ وفاءً للمدينةِ المقدسةِ، ونصرةً للمسجدِ الأقصى، وتفاعَلَ معهُ كلُّ الأحرارِ والثوّارِ من الأمةِ العربيةِ والإسلاميّةِ.

وتتوجه القلوبُ كلُّها في هذا اليومِ إلى المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ التي يعربدُ فيها الاحتلالُ الإسرائيليُّ، ويعيثُ فسادًا، في ظلِّ الهوانِ الذي تمارِسُه أنظمةُ التطبيعِ والعلاقاتِ المشبوهةِ مع العدوِ الصهيونيِّ.

وأكدت الفصائل، أن أهميةُ هذه الوقفةِ الإسلاميةِ والوطنيةِ تزداد لتزامنِها مع مخططاتِ الإدارةِ الأمريكيةِ المتمثلةِ في تطبيقِ صفقةِ القرنِ لتهويدِ القدسِ والأقصى، وتصفيةِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ، وبعدَ تشكيلِ حكومةِ الإرهابِ الصهيونيةِ التي تتهيأُ لتنفيذِ هذه الصفقةِ المشبوهةِ والمشفوعةِ بضمِّ أجزاءٍ كبيرةٍ من الضفةِ الغربيةِ تحولُ دونَ أيِّ أملٍ سياسيٍّ للشعبِ الفلسطينيِّ.

*يوم القدس صرخة لتبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة

يوم القدس صرخة لتبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة الجمعة ٢٢ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

اكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ان يوم القدس العالمي يعد صرخة لتبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة.

واعتبرت جبهة العمل الإسلامي في بيان أن إعلان الإمام الخميني الراحل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي، هو صرخة قوية لكي تبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة وضمائر الشرفاء والأحرار في العالم الذين يتطلعون جميعا لإنقاذ المقدسات وتحرير الأرض أولا من براثن الصهاينة المحتلين، والذين يتطلعون أيضا لإنقاذ البشرية والإنسانية من همجية ودموية وإرهاب تلك الدويلة الصهيونية المسخ التي قامت وتوسعت من خلال احتلال فلسطين وجزء كبير من الأراضي العربية، ومن خلال سفكها للدماء وقتلها للأبرياء والنساء والشيوخ والأطفال بدعم واضح من الغرب آنذاك وبضوء أخضر أميركي فاضح وسافر اليوم وخصوصا في ظل إدارة الرئيس الأميركي ترامب الذي يعمل جاهدا على هضم حقوق العرب والفلسطينيين وعلى سرقة ونهب خيرات وثروات دول الخليج الفارسي بحجة حمايتها والدفاع عنها من الخطر الإيراني الداهم حسب زعمهم جميعا.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية أن تتلاحم وتتعاون وتتضافر جهودها من أجل إعداد العدة اللازمة للمعركة الفصل مع المحتلين الصهاينة حتى تحرير كامل الأراضي والمقدسات حسبما افادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام.

*"الجبهة الشعبية" تدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما قامت به الإمارات، من خطوة تطبيعية إضافية مع الكيان "الإسرائيلي"، عندما أرسلت طائرة إماراتية لتهبط في مطار اللّد بغطاء نقل مساعدات طبية للفلسطينيين، بتنسيق مع الاحتلال، ودون أي تشاور أو تنسيق مع السلطة الفلسطينية صاحبة الشأن.

وقالت الجبهة في بيان صحفي :"في الوقت الذي تثمن فيه الجبهة وتقدر عالياً مواقف الشعب العربي في الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله، ترى في الخطوة الرسمية التطبيعية الجديدة لدولة الإمارات تعاكساً مع ذلك، وتحمل دلالات خطيرة، وكأنها تكافئ من خلالها حكومة الضم الصهيونية على برنامجها القائم على الضم والنفي" حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

وختمت الجبهة الشعبية بتثمين قرار السلطة الرافض لاستلام هذه المساعدات، التي يمكن وصفها بـ"دس السم في العسل"، ودعتها إلى سياسة شاملة ضد كل أشكال التطبيع التي تقوم بها بلدان عربية عديدة، والبدء بترجمة فورية من قبلها لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن العلاقة مع الكيان، وإلغاء الاعتراف بها والاتفاقيات معها، والتي ساقتها هذه البلدان مبرراً وغطاءً لسياستها التطبيعية.

* يوم القدس عنوان للدعم الايراني لفلسطين على كل الجبهات

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام إن يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من رمضان يدل على حيوية الأمة تجاه فلسطين.

وأضاف في حديث خاص لمراسلنا "أن يوم القدس العالمي كان اشارة لكل الأطراف بأن القضية الفلسطينية حاضرة لدى الأمة  ولا يمكن أن تموت، ويوم تجديد العلاقة بين الامة وفلسطين بين الامة والمسجد الأقصى".

وتابع "يوم القدس يوم يظهر فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم تمسكهم بالقدس والقضية الفلسطينية رغم كل المحاولات التي تبذل لتصفيتها".

وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها الى جانب القضية الفلسطينية وتقديم الدعم في كل المجالات مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية لم تقصر أبدا تجاه الشعب الفلسطيني بكافة تياراته وأطيافه وفئاته.

*الشعوب المسلمة تحمل على عاتقها مسؤولية مواجهة الاحتلال

قال الامين العام للتيار الشعبي التونسي زهير حمدي: إن الشعوب و الدول الإسلامية تحمل على عاتقها مسؤولية الوقوف مع الشعب الفلسطيني والتصدي للجرائم الحاصلة في حقه ودعم كل أشكال المقاومة، فتلك واجباتها الأخلاقية والإنسانية والسياسية تجاه فلسطين وتجاه شعوبها وأمنها هي أيضا.

وقال زهير حمدي: ان دور اغلب الدول الإسلامية في مواجهة التجاوزات الواضحة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة لم يرتق بعد إلى المستوى المطلوب ولا الى تطلعات الشعوب، فرد الفعل الرسمي لم يتعدّ في الأغلب خطابات الشجب والتنديد والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، في حين أنه هناك العديد من أوراق الضغط السياسية والاقتصادية بيد الدول الإسلامية

واشار الى انه ليس هناك مانع في إحياء يوم القدس العالمي رغم انشغال دول وشعوب العالم بمحاربة فيروس كورونا، وبخاصة ان الشعب الفلسطيني الذي يحارب وباء كورونا و وباء العنصرية تحت ظروف صعبة وفي ظل حصار ظالم. وبالتالي فإنه يمكن التفكير في آليات وأساليب جديدة تراعي الظروف الخاصة.

وصرح أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي تجاوز كل من سبقه في مدى إجرامه في حق فلسطين ومعاداة شعبها ونقض حقوقه المشروعة. فحوّل سفارة بلاده إلى القدس في اعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني، وشجّع الاستيطان وضم الأراضي وقضم الممتلكات الفلسطينية.

*امين عام حركة الشعب التونسي: جمهور المقاومة يزداد تمسكا بمشروعه

قال امين عام حركة الشعب و نائب في البرلمان التونسي زهير المغزاوي ان هذه السنة فرض علينا جميعا وقف الانشطة الجماهيرية بمقتضى اجراءات الحجر و التباعد الاجتماعي المفروضة في كل مكان و لكنه لا شك ان التطور الكبير في تقنيات التواصل سيجعل انشطتنا بمناسبة يوم القدس العالمي اكثر زخما وجمهور المقاومة يزداد تمسكا بمشروعه و لن يتاثر بالكورونا

و صرح امين عام حركة الشعب التونسي "تعودنا خلال السنوات الماضية على احياء يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. و كان الجميع يلاحظ ان هذه التظاهرة تزداد رسوخا و اشعاعا عاما بعد عام.  بل اكاد أقول انها اصبحت حاضرة في اذهان قطاعات عريضة من عموم الشعب العربي لا فقط انصار المقاومة."

وصرح ان هذه السنة فرض علي الجميع وقف الانشطة الجماهيرية بمقتضى اجراءات الحجر و التباعد الاجتماعي المفروضة في كل مكان . ومع ذلك نلاحظ ان احتفاء انصار المقاومة بيوم القدس و استعدادهم لاحياءه لم يتاثر بوباء كورونا و تداعياته.  كل ماهنالك ان الأحياء هذه السنة سيكون على مواقع التواصل الاجتماعي .و لا شك ان التطور الكبير في تقنيات التواصل سيجعل  انشطتنا ستكون اكثر زخما .جمهور المقاومة يزداد تمسكا بمشروعه و لن يتاثر بالكورونا أو غيرها فمن لم تثنه الاغتيالات و السجون و التهديدات الارهابية لن يستسلم لهذا الوباء رغم بشاعته و شراسته.

وحول واجب الشعوب والدول الإسلامية إزاء ما يقوم به رئيس الولايات المتحدة من سلب للممتلكات الفلسطينية لتسليمها للصهاينة  قال ،في الحقيقة ان ما يقوم به ترامب منذ توليه السلطة في الولايات المتحدة ليس جديدا بالمطلق فالدولة الامريكية كانت على الدوام داعمة الكيان الصهيوني عسكريا و اقتصاديا و اعلاميا و ديبلوماسيا .

* الحكيم: قضية فلسطين هي التي تحدد ملامح الاسبقيات في معركتنا

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي السيد عمار الحكيم، ان احياء يوم القدس العالمي يمثل قضية حية في ضمير المرجعية الدينية على مدى عقود وان قضية فلسطين هي التي تحدد ملامح الاسبقيات في معركتنا وفي تشخيص العدو من الصديق.

وقال السيد عمار الحكيم في بيان، ان "احياء مناسبة يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني الراحل (قدس) يمثل قضية حية في ضمير المرجعية الدينية على مدى عقود".

وأضاف "وهي دعوة مفتوحة للشعوب العربية والاسلامية لتؤكد ان القدس هي القضية الاولى في القلب والضمير والوجدان الانساني وليس العربي والاسلامي فقط".

وتابع السيد الحكيم في بيانه : "كما يشكل احياء يوم القدس العالمي قوة ضاغطة على الانظمة والحكومات للتحرك باتجاه وقف العدوان الصهيوني وغطرسته واعتداءاته ومصادرته لحرية وكرامة الشعب الفلسطيني وحماية القدس الشريف والارض العربية من محاولة تهويدها".

كما اصدر المكتب الاعلامي للسيد عمار الحكيم مقطع فيديو لكلمة لسماحته بمناسبة يوم القدس العالمي قال فيها: "في هذا اليوم نستذكر القدس ونستذكر دورنا الكبير والمهم في اعادة الامور الى نصابها الصحيح ولتبقى القضية الفلسطينية قضية حية وعادلة تنبض في نفوسنا وفي قلوبنا"، مشددا "ننتصر لها لان القدس هي التي توحدنا، والقدس هي التي تعيد ترتيب اوراقنا وأولوياتنا والقدس وقضية فلسطين هي التي تحدد ملامح الاسبقيات في معركتنا وفي تشخيص العدو من الصديق".

واستطرد الحكيم، "لذلك علينا ان نستثمر هذه الفرصة وهذا اليوم المهم في اطلاق هذه الرسالة بأن فلسطين سوف تبقى حية في ضمائرنا وسوف نبقى نعمل من اجلها ليس فقط لاجل تحرير شعب فلسطين واعادة حقوقه وهو هدف مشروع، وانما لكي نستعيد وحدتنا وتماسكنا ولحمتنا الداخلية على مستوى الامة العربية والامة الاسلامية".

* تحرير القدس الشريف وعد إلهي ونبوءة محمدية والتزام مهدوي

الى ذلك أكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير، ان الدعوة المباركة التي اطلقها الامام الخميني "قدس" لاحياء يوم القدس العالمي هي السبيل لإعادة وعي الأمة الذي حاولت إرادة الحكام الخونة ومن يقودهم من الظلمة والمستكبرين استلابه وتزييفه، مشددا ان "وعي الأمة وتوحيد طاقاتها ورص صفوفها كفيل بالقضاء على هذه الشرذمة التي عاثت بالأرض فساداً وجوراً.

وقال الشيخ الصغير في حديث خاص لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية "ارنا"، : ان "الصهيونية ودويلتها شر مطلق، وقد اثبتت تجربة ٧٢ سنة من اغتصابها لفلسطين الحبيبة ان لا مجال لأي تهاون مع وجودها الإجرامي، فهي سرطان فتاك سرعان ما يستشري لو وجد فرصة الحياة"، مؤكدا "ولا سبيل للتخلص من ذلك واستعادة قدسنا وكرامتنا وعزتنا التي عبثت بها أيدي خونة العرب والمسلمين ولوثتها قوى الطغيان والاستكبار العالمي الا من خلال الاضطلاع بمسؤولية الرفض والمقاومة والممانعة لهذا الوجود الشيطاني".

وأضاف، ان "هذا السبيل يجب تعزيزه من خلال تعبئة طاقات الأمة وقطع شريان التضليل  الذي تمده إرادة الإجرام هذه من خلال وسائل التطبيع الخيانية المتنوعة، والمضي في درب الشهادة والجهاد بشكل حازم وجاد".

ولفت "إني لأنظر بكل اكبار واجلال لتلك البصيرة النافذة والوعي العظيم المتمثلة بموقف الإمام الخميني قدس سره الشريف بدعوته لجعل آخر جمعة من شهر رمضان للتذكير بالقدس الشريف ومحنتها التي عمقها راس الإجرام العالمي ترامب". متابعا "لان هذه الدعوة المباركة هي السبيل لإعادة وعي الأمة الذي حاولت إرادة الحكام الخونة ومن يقودهم من الظلمة والمستكبرين استلابه وتزييفه، فوعي الأمة وتوحيد طاقاتها ورص صفوفها كفيل بالقضاء على هذه الشرذمة التي عاثت بالأرض فساداً وجوراً..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".

* الخطاب التاريخي للامام الخامنئي له وقع كبير على العدو والصديق

أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، ان الخطاب التاريخي الذي سيلقيه السيد الامام الخامنئي يوم الجمعة، له وقع كبير على العدو والصديق، فالعدو سيعيد حساباته تجاه جدية محور المقاومة و الجمهورية الاسلامية في تبنيها للقضايا المصيرية و الاساسية، والصديق المقاوم سيعيد حساباته ايضا تجاه العدو عندما يجد نفسه غير وحيد في هذا الصراع المصيري.

وقال الشيخ حمودي انه في كل عام يحتفل العالم الاسلامي باخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهي الجمعة التي اسماها الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) بيوم القدس العالمي لتبقى هذه القضية على راس سلم اولويات العالم الاسلامي و اهتماماته المحورية.

وأضاف: نجد في هذه الاستراتيجية نظرة ثاقبة وعميقة قل نظيرها من الامام الخميني الراحل حيث استطاع ان يواجه مشروع التطبيع وان يبقي قضية اولى القبلتين عالقة في الاذهان، لافتا ان هذا ما سيكون من المحاور المهمة و الرئيسية في خطاب سماحة السيد الامام الخامنئي في يوم القدس، اذ ان يوم القدس في هذا العام هو يوم صرخة المسلمين بوجه محاولات الغرب باكمله وامريكا على وجه الخصوص للهيمنة على فلسطين.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك