معرف الأخبار : 48868
تاريخ الإفراج : 4/30/2020 3:18:45 PM
ليبيا.. حفتر يعلن وقف العمليات العسكرية.. الإمارات تُشيد وترفض الدور التركي

ليبيا.. حفتر يعلن وقف العمليات العسكرية.. الإمارات تُشيد وترفض الدور التركي

أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد، وذلك "استجابة لدعوة الدول الصديقة"، مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق.

وقال الناطق باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: "استجابة لدعوة الدول الصديقة، تعلن القيادة العامة وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، مع الرد على أي خرق"، لافتا إلى أن "هذا هو موقف القيادة العامة المتمثلة في المشير حفتر".

وقالت القيادة العامة "للجيش الوطني" في بيان لها إنه بمناسبة شهر رمضان "وتقديرا واستجابة للدعوات من الدول الشقيقة والصديقة التي تطالب فيها بوقف القتال خلال هذا الشهر الكريم تعلن القيادة العامة عن وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها"، محذرة من أن "أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل المليشيات الإرهابية، سيكون الرد عليه فوريا وقاسيا جدا".

وأضاف البيان: "كما نطمئنكم بأنه لا رجوع عن بلوغ الهدف الذي دفع من أجله أبطالنا أرواحهم ودماءهم وإن استنجد الخونة الجبناء بمرتزقة العالم أجمعين".

وقدم حفتر التهاني بمناسبة شهر رمضان إلى منتسبي جيشه قائلا: "يكابر فيكم الروح الوطنية العالية وارادتكم الصلبة وعزيمتكم الواثقة وإصراركم الأكيد على مواصلة الكفاح حتى النصر".

وكان حفتر أعلن عن الخروج من اتفاق الصخيرات للتسوية السياسية مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وقبول ما اعتبره "تفويضا شعبيا" له بإدارة البلاد.

وأشادت دولة الإمارات بما "حققه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر من تصد للعمليات الإرهابية ومواجهة الميليشيات المتطرفة في ليبيا".

وحسب وكالة الأنباء الرسمية "وام"، أكدت وزارة الخارجية أن الإمارات أكدت على "تمسكها بالحل السياسي في ليبيا وضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل".

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته اليوم على "دعم دولة الإمارات للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بما "حققه الجيش الوطني الليبي من تصدٍ للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة الميليشيات المتطرفة والإرهابية في ليبيا".

وأعربت الوزارة عن "بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار"


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك