دعوات برلمانية مكثّفة للتصدي للمغرضين في الفضاء الافتراضي

وقال حاجي دليكاني: ان بعض الأشخاص سقطوا في الاختبار خلال اعمال الشغب الاخيرة ولم يتمكنوا من ان يفهموا مسؤوليتهم بصورة جيدة وان يعملوا وفقا لها وقال: إنه من الضروري أن ينحي الناس هؤلاء الأشخاص جانباً وأن يتعامل معهم بشكل مناسب من أجل ان يكونوا عبرة لمن يتصرفون ضد مصالح الشعب.

وفي إشارة إلى نشر الأكاذيب من قبل مختلف الأشخاص في الفضاء الافتراضي مؤخرًا ، أضاف: ان القواعد واللوائح والأطر الموجودة في الفضاء الحقيقي يكون ان تكون نفسها موجودة في الفضاء الافتراضي من أجل إدارة هذا الفضاء بشكل صحيح.

وأضاف حاجي دليكاني: إذا تمت إدارة الفضاء الافتراضي بشكل صحيح ، فستكون للمواطنين أنشطتهم الإيجابية ، ولن تتضرر حرية الآخرين ، وبالتالي لن تؤدي هذه الاجواء الى زيادة مساحة الإجرام. وأعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي عن مشروع قيد الإعداد للتصدي لناشري الأكاذيب في الفضاء الافتراضي وسيعرض على المجلس قريباً.

الى ذلك، اشار عضو اللجنة الاجتماعية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني خليل بهروزي فر إلى القوانين العديدة للدول الأوروبية في مجال الفضاء الافتراضي وقال إيران كبقية العالم ، بحاجة إلى تنظيم الفضاء الافتراضي.

ونوه بهروزي فر، لوكالة فارس يوم الاحد، إلى محاولات العدو الهدامة ضد الشعب الايراني في سياق الفضاء الافتراضي غير المنظم، وقال: ان جميع الدول الاوروبية والاميركية وحتى الآسيوية لديها قوانين تتعلق بإدارة الفضاء الافتراضي.

ولفت إلى تطبيق قوانين واسعة النطاق وفي الوقت ذاته تقييدية في اميركا، وأضاف: اميركا لديها ما لا يقل عن 80 بندًا وملاحظة في مجال إدارة الفضاء السيبراني.

وفي إشارة إلى الموافقة على قانون صارم في تركيا في مجال الفضاء الإلكتروني ، قال: ان البرلمان التركي وافق مؤخرًا على قانون يعاقب بموجبه نشر أي معلومات أو اتهامات كاذبة في الفضاء الإلكتروني بالسجن. 

كما دعا "رمضان علي سنكدويني " نائب أهالي مدينة كركان وآق قلا في البرلمان الايراني، الحكومة الى تقديم مشروع قانون للتصدي للأكاذيب التي ينشرها الفضاء السيبراني في الوقت الحالي، وذلك للحيلولة دون انتشار الاخبار الكاذبة والشائعات المضللة التي يعكف أعداء الثورة الاسلامية على ترويجها بين الناس. مؤكدا ضرورة تصدي السلطة القضائية بإعتبارها الجهاز الذي يشرف على حقوق المواطنين في الفضاء السيبراني والتصدي للمخالفات والاتهامات والانباء الكاذبة التي تنشر في هذا الفضاء ضد الأشخاص الحقوقيين والاعتباريين.  

وتابع قائلا: ان الغاء الفضاء السيبراني في عالم اليوم مستحيل وغير مسموح به، وذلك لأن الكثير من النشاطات تتم في هذا الفضاء الذي يجب أن يخضع لنظام أو رقابة.