وأثيرت من قبل سورنا ستاري مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا في عدّة مناسبات مسألة ولوج الشركات المعرفية في الصناعة الزراعية في البلاد، ولم تأل هذه المؤسسة الحكومية جهدا لتقديم خدمات خاصة ودعم الشركات القائمة على المعرفة؛ بما في ذلك توفير مجال التطور التكنولوجي والذكي لهذه الصناعة الحيوية والمهمة للبلاد، والتي تعتبر الركيزة الأساسية في توفير الأمن الغذائي في البلاد.
طبقاً لذلك، ووفقا لما جاء في قانون قفزة الإنتاج المعرفي، أكدت الجهات المعنية على استخدام جميع المعارف والقدرات المتخصصة الموجودة لتعزيز هذه الصناعة، ويفترض أن يتم إخطارها من قبل مجلس الوزراء إلى وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا ووزارة الجهاد الزراعي، وهو أمر يتم تنفيذه على قدم وساق.
وكلف مجلس الوزراء وزارة العلوم بمساعدة وزارة الجهاد الزراعي بإنشاء قرية للتكنولوجيا والابتكار، ومزرعة للتكنولوجيا والابتكار، ومراكز ريادة الأعمال والابتكار، ومراكز نمو متخصصة في مجال الزراعة الذكية والرقمية في كافة أنحاء البلاد.
علاوة على ذلك، تتقيد وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا بإنشاء وإطلاق حرم جامعي للتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية في إيران والشركات التابعة في مقاطعات مختلفة من البلاد.
يشار الى أنه أعلن علي أكبر مويدي في وقت سابق، وكيل هيئة البحوث والتعليم والترويج الزراعي ، عن إنشاء 10 قرى للتكنولوجيا والابتكار الزراعي في مراكز البحوث والتدريب الزراعي بحلول نهاية العام الإيراني كمنجز واعد للبلاد في المجال المعرفي.
نورنيوز-وكالات