معرف الأخبار : 109115
تاريخ الإفراج : 9/21/2022 10:23:55 AM
طهران تنتقد ازدواجية الاتحاد الاوروبي وبعض الدول الاوروبية

طهران تنتقد ازدواجية الاتحاد الاوروبي وبعض الدول الاوروبية

انتقد مساعد رئيس السلطة القضائية وامين لجنة حقوق الانسان الايرانية كاظم غريب آبادي، بيان جهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي بشأن وفاة المواطنة الايرانية مهسا اميني وقال: لماذا لا يتحدثون عن مواطنين ايرانيين اكراد هم ضحايا اعمال زمر ارهابية مثل حزب العمال الكردستاني وبيجاك وكومولة.. ولا يدينون ممارساتها.

وخلال لقائه الثلاثاء السفير الدنماركي لدى طهران "جسبر فار" انتقد غريب آبادي ازدواجية الاتحاد الاوروبي وبعض الدول الاوروبية وقال: عقب الحادث المؤسف لوفاة هذه الفتاة الإيرانية ، تم تشكيل فرق على الفور للتحقيق في أبعاد هذه الحادثة ، كما أن لجنة حقوق الإنسان على اتصال بهم.

وذكر أن جمهورية إيران الإسلامية جادة في توضيح هذه القضية ، وأضاف: مثلما أكد كبار المسؤولين المعنيين في الدولة ، لن يكون هناك تسامح في هذه الحالة ، وسيتم متابعة القضية بسرعة وبعناية ، ولن تضيع حقوق هذه المواطنة الإيرانية وأسرتها.

وقال: إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه هنا أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية التي اتخذت موقفًا بشأن هذه الحادثة صادقة بشأن مناهجها في مجال حقوق الانسان، فلماذا لا تقول شيئا تجاه المواطنين الإيرانيين الأكراد الذين وقعوا ضحية لاعمال الزمر الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني (ب ك ك)، و"بيجاك" و"كومولة" ولا تدين أفعال هذه الزمر الإرهابية ، ألا يمتلك هؤلاء الأشخاص حقوق إنسان؟ لماذا لا تصدر بيانات عن الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية بهذا الشأن؟! .

وفي إشارة إلى زيارته الأخيرة إلى محافظة كردستان ولقاء بعض أهالي ضحايا الإرهاب ، قال أمين لجنة حقوق الإنسان الايرانية: إن مطلبهم هو متابعة دماء الشهداء ضحايا الإرهاب.

ورفض غريب آبادي التصريحات التدخلية قائلاً: بصفتك سفيرًا لدولة أوروبية ، نطلب أن تخبر زملائك في الاتحاد الأوروبي أن الأدلة والوثائق تظهر أن بعض عناصر زمر حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وبيجاك وكومولة قتلوا مواطنين أبرياء ، خاصة مواطنين اكراد، وهم الان متواجدون في كردستان العراق والدول الأوروبية، فما هو موقفهم من هذا السلوك المزدوج؟.

وناقش الطرفان في اللقاء قضايا أخرى ، بما في ذلك تبادل الآراء والخبرات في المجال القانوني والقضائي وحقوق الإنسان.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك