ومع أن جيش الاحتلال أوقف عمليات الاغتيال والتصفية، وخفّض عدد الاقتحامات، وجمّد تنفيذ أوامر هدم البيوت، إلّا أنه لم يتمكّن من إرساء الاستقرار، بسبب إصرار المقاومين على التصدّي لقواته المقتحِمة، ما يجبرها على الاشتباك معهم، ويدفع بالتالي إلى وقوع التصعيد، وربّما سقوط شهداء وجرحى.
وبحسب مصادر المقاومة في جنين "كتيبة جنين" ، فإن «العدو يعتقد أنه إذا لم يَقُم بعمليات تصفية واغتيال وهدم، واكتفى بالاعتقال، بالإضافة إلى تسهيلات اقتصادية محدّدة، وتصاريح عمل لأبناء الضفة، فإن ذلك سيدفع المقاومين إلى التهدئة والتراجع، واعتبارها فرصة للراحة».
وتؤكد المصادر أن «هذا غير وارد، واعتقاد العدو ليس سوى وهم، إذ إنه طالما يدفع بقوّاته الخاصة إلى أنحاء الضفة، لأي مهمة كانت، فإن هذه القوات ستكون هدفاً أكيداً للمقاومين وأبناء شعبنا».
نورنيوز-وكالات