صحيفة الغارديان لفتت إلى هذا الحادث بأنه "مأساة عبور المهاجرين الأكثر دموية" من الحدود المكسيكية إلى امريكا.
وطالب حاكم تكساس "بايدن" بتحمّل مسؤولية وقوع هذه "المأساة الرهيبة لطالبي اللجوء" في أمريكا.
المثير للعجب هو أن "وسائل الإعلام الخاضعة لسلطة الحكومة الأمريكية" حاولت "التستر" على مقتل طالبي اللجوء من خلال تسليط الضوء على إنقاذ 4 أطفال.
الحادث لم يكن الأول من نوعه، حيث وقعت "حوادث مماثلة" على حدود هذا البلد في أوقات سابقة.
حيث قضى "عشرة أشخاص في 2017 و 19 في 2003" نحبهم في حوادث مماثلة بعد أن علقوا في جحيم الشاحنات.
يأتي هذا في حين تعهّد بايدن خلال حملته الانتخابية، مرارا وتكرارا "بمعالجة أزمة المهاجرين" لكن هذه الوعود ظلّت حبرا على ورق.
خلافا لذلك، اعتُقل "عدد غير مسبوق من الأشخاص" على الحدود الأمريكية المكسيكية "بعد تولي إدارة بايدن السلطة".
كما حذّرت "الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان" من أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء في المعسكرات الحدودية الأمريكية.
وجاء في أحد هذه التقارير أن "أكثر من ألفي طفل مهاجر" محتجزون في "معسكر الباسو" الواقع بولاية تكساس في ظروف سيئة.
تكشف "قراءة هذه المآسي الإنسانية" في دول مثل امريكا، إلى جانب ترحيل المهاجرين من بريطانيا إلى رواندا في إفريقيا: سياسات الهجرة في الدول الغربية قائمة على "نمط الإقصاء وإنكار حقوق المهاجرين".
نورنيوز