ووصل نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني باقري علد راس وفد، إلى الدوحة صباح اليوم الثلاثاء حيث كان في استقباله سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى قطر.
وأكدت الجمهورية الإسلامية في وقت سابق على خلفية زيارة بوريل لطهران أنه "سيتم استئناف المفاوضات النووية خلال هذا الأسبوع"، موضحة أنها "محددة تقريبا وستتم في إحدى دول الخليج الفارسي".
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "سوف يتم استئناف المفاوضات خلال هذا الأسبوع، وسوف نعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المقبلة، وهي محددة تقريبا، متابعا: "لن نناقش الأمور الفنية في المفاوضات، ولن يتم إضافة أي موضوع لما تم الاتفاق عليه في فيينا، وسوف نتفاوض حول عدد قليل من القضايا العالقة والخلافية".
وأردف خطيب زادة: "ما تقوله واشنطن يناقض أفعالها، وسوف نواصل المفاوضات دون أن نثق بالطرف المقابل"، مضيفا: "أكبر ضمان نملكه هو إمكانياتنا الذاتية، ويعلم الطرف الآخر أن بإمكاننا القيام بخطوات كبيرة، وإن لم نفعلها حالا هو لأننا لا نريد.. طبعا نسعى للحصول على ضمانات من الطرف الآخر".
وفي وقت سابق يوم الإثنين، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن واشنطن تعتقد أن العودة المتبادلة من قبل الطرفين الى الإتفاق النووي تصب في مصلحة الولايات المتحدة وشركائها.
نورنيوز