وأكد سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن الحوار بين إيران والسعودية يخدم مصلحة جميع دول المنطقة.
وأكمل خطيب زاده: إن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد، مضيفا أن رئيس الوزراء العراقي نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية.
يأتي هذا بعد جولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لكل من الرياض وطهران، في إطار الدور الذي تلعبه بغداد للوساطة لحل الخلافات بين البلدين.
وأعربت إيران عن دعمها فتحا متبادلا للسفارات مع السعودية، في حين أكد العراق العمل مع إيران على تهدئة الأجواء في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران تدعم إعادة فتح متبادل للسفارات مع السعودية، وتثمّن دور العراق في تعزيز الحوار بين البلدين.
واعتبر عبد اللهيان -خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران- أن بغداد تبذل جهودا بناءة في تقوية الحوار في المنطقة.
وعقدت في الأشهر الأخيرة 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين بالعراق، الذي يشترك في حدود مع البلدين.
وفي ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في أبريل/نيسان الماضي، قال الكاظمي إنه مقتنع بأن "التفاهم بات قريبا" بين الرياض وطهران.
نورنيوز-وكالات