وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الفتى محمد حماد (16 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال في وقت سابق من مساء الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وذكرت ذات المصادر، أن الفتى حماد أصيب برصاص الاحتلال دون معرفة تفاصيل إصابته، وجرى اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم إبلاغ أهله بخبر استشهاده.
وتشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وتيرة عنف متصاعدة وتوسيع لنطاق عمليات قوات الاحتلال في عدد من المدن والقرى المحتلة، وما صاحبها من استخدام مُفرط للقوة ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة واعتقال المئات.
وأُصيب، الجمعة، 131 فلسطينيا، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك، خلال تفريق الجيش، مسيرات منددة بالاستيطان في مواقع متفرقة في شمالي الضفة.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال استخدم الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرات منددة بالاستيطان في بلدات بيت دَجن شرقي نابلس، وبيتا، وقريوت، جنوبي المدينة، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها إن طواقمها تعاملت مع 131 إصابة، بينها 9 بالرصاص المعدني، ومسعف متطوع أُصيب بقنبلة غاز في الوجه؛ وإصابة 4 مواطنين جراء السقوط؛ و117 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس
نورنيوز-وكالات