وصرح آية الله السيد إبراهيم رئيسي في قمة البريكس وعدد من الدول تسمى بريكس بلاس: "الأزمات الناشئة مثل كورونا وتغير المناخ والصراعات الإقليمية تضاعف الحاجة إلى التفاعل بين الدول.
و أضاف رئيس الجمهورية أننا نحن تجارب عالمية للتغلب على المشاكل في شكل مؤسسات جماعية تسرع في تحقيق مبادرات التنمية الجماعية.
واكد أنه من الضروري تعزيز السياق العالمي لدور مستقل متعدد الأطراف يؤديه في تحقيق التنمية المتجانسة والسلام العالمي.
وتعتبر مجموعة "بريكس "، منظمة اقتصادية جديدة بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009 وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.
وتكونت التشكيلة الاقتصادية الجديدة من أربع دول هي روسيا الاتحادية والصين والبرازيل والهند سنة 2001، وسميت "بريك"، وبعد انضمام جنوب أفريقيا إليها في العام 2010، تغيرت التسمية إلى دول " بريكس "، وإن القراءة الدقيقة للدول المشكلة لها تؤكد أنها قوى صاعدة لم تعد قانعة بما لديها من مكانة في النظام الدولي، وتحاول أن تكون أحد مرتكزات الاقتصاد العالمي المستقبلي إما منفردة أو مجتمعة.
إن "بريكس " هي مجموعة الدول التي اتفقت فيما بينها على إنشاء كيان اقتصادي "مضاد" للكيانات الاقتصادية الغربية المتمثلة في "صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي"، وتضم نظاماً ائتمانياً بنكياً عالمياً جديداً يقضي على سياسة "القطب الواحد" التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على مقدرات العالم واستغلاله اقتصادياً، عبر توجيه السياسات الاقتصادية، وفرض قيود تتحكم في الدول النامية من خلال صندوق النقد والبنك الدوليين، خاصة على الدول النامية وبلدان العالم الثالث.
نورنيوز-وكالات