وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إنه اضطر لاتخاذ قرار حلّ الكنيست، تحسباً لدخول البلاد في فوضى قانونية بسبب انتهاء صلاحية "قانون المستوطنين".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "نقف اليوم في لحظة صعبة، لكن انطلاقاً من إدراك أننا اتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل"، معتبرا أن حكومة الاحتلال فعلت كل ما بوسعها للحفاظ على الحكومة.
وتابع: "يوم الجمعة أجريت سلسلة من المحادثات مع مسؤولي الأمن والقانون، وأدركت أنه بعد عشرة أيام من انتهاء صلاحية قانون يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، ستدخل الدولة في فوضى قانونية. لم أستطع السماح بذلك".
ومع استمرار الأزمة السياسية الداخلية لدى الاحتلال، وزيادة تصدع الائتلاف الحاكم الذي ينذر بسقوط حكومة نفتالي بينيت، خلص تقدير إسرائيلي إلى أن زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، يخشى الذهاب إلى انتخابات جديدة.
وأوضح موقع "تايمز أوف إسرائيل" في تحليل أعده شالوم يروشلمي، أن التقييمات تتغير يوميا حول إجراء التصويت على حل الكنيست، والقرار النهائي في يد زعيم المعارضة نتنياهو ورئيس "الليكود" ياريف ليفين، والتقدير العام في الليكود، أن نتنياهو لا يريد انتخابات الآن، على الرغم من تصريحاته التي تناقض ذلك.
نورنيوز-وكالات