نورنيوز- قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "بهروز كمالوندي"، في حوار خاص أجراه معه موقع "نور نيوز" ردّاً على تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول أنشطة البناء الإيرانية في محيط منشأة نطنز النووية: على الرغم من أن إيران ليست ملزمة بتقديم معلومات إضافية، إلاّ أنها أبلغت الوكالة الدولية بإجراءاتها حول نقل أنشطة محطة تساي في كرج الى أطراف موقع نطنز النووي.
وأضاف كمالوندي: يهدف هذا النقل إلى زيادة عامل الحماية للمنشآت النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الإيرانية، وجرى بإخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: بالنظر إلى الشفافية الكاملة في الإجراءات التي تتخذها ايران، فلا شك في أن الأجواء الإعلامية التي تثيرها بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالصهاينة بهدف إلقاء حالة من الغموض وسوء الإستخدام السياسي، لن تصل إلى أي وجهة.
يأتي هذا في وقت زعمت فيه صحيفة نيويورك تايمز يوم أمس (الجمعة)، أن إيران كانت تحفر شبكة واسعة من الأنفاق جنوب منشأة نطنز النووية.
وزعم التقرير أن إيران تبني منشآت في أعماق الجبال لمقاومة القصف والهجمات الإلكترونية.
الصحيفة الأمريكية نشرت هذا التقرير في محاولة منها لتصوير أنشطة البناء في نطنز على أنها سرية وخطيرة.
وفي إشارة إلى العمليات الإرهابية التي نفذت العام الماضي ضد محطة تساي للطرد المركزي في كرج، أضاف كمالوندي: بسبب الشرور المستمرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، تقرّر تكثيف الإجراءات الأمنية، خاصة في المنشآت الحساسة، ومن ضمن ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي من أجل زيادة الحماية وعامل الأمن.
وعن دراية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذه التغييرات، أكمل كمالوندي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية فشلت في القيام بواجبات الحماية الخاصة، حيث لم تتخذ أي إجراء لإدانة الأعمال الإرهابية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف: قامت الجمهورية الإسلامية، رغم عدم وجود أي تعهّد يلزمها بالإعلان عن أنشطة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية المدنية للمنشآت النووية وإنشاء ورش تحت الأرض لنقل بعض أنشطتها إلى مواقع جديدة، بإبلاغ الوكالة الدولية بجميع التدابير الجارية.
نورنيوز