وفي كلمته باجتماع "رابطة جامعات ايران الاسلامية" الذي انعقد بجامعة طهران اليوم، لفت "باقري كني" الى جهود وزارة الخارجية الايرانية على مدى الاشهر الاخيرة لبناء تعاون تجاري واقتصادي مستديم مع سائر البلدان وتوظيف هذه الاواصر لخدمة المسيرة التقدمية في البلاد.
ونوه بانه تم في اطار هذه الستراتيجية، ابرام اتفاقات عديدة مع دول المنطقة؛ وبما يشمل توقيع وثائق للتعاون في مجالات الترانزيت ومقايضة الطاقة بما في ذلك الكهرباء والغاز؛ والعمل على الاستفادة المثلى من الموارد والطاقات الوطنية الصلبة والناعمة وعلى سبيل المثال موقع البلاد الستراتيجي والجيو اقتصادي، وبالتالي الارتقاء بمكانة ايران الجيوستراتيجية على صعيدي المنطقة والعالم.
وحول محصلة هذه البرامج، فقد اشار مساعد وزير الخارجية الى : تبادل ما يربو عن 100 وفد سياسي واقتصادي، على مستويات مختلفة ومنها رؤساء الجمهورية، بين ايران ودول القارات الخمس وفي غضون الاسابيع الاخيرة فقط؛ مضافا الى توقيع اكثر من 50 وثيقة وخارطة طريق بهدف توسيع وتعزيز العلاقات الخارجية؛ مبينا ان هذه الجهود تدل على ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في تسخير علاقاتها الخارجية لخدمة "المصالح الوطنية" و"توفير الرخاء الوطني" و"تعزيز الامن القومي" في البلاد.
نورنيوز-وكالات