وفي رسالة وجهها الى المفوض الاعلى لحقوق الانسان بمنظمة الامم المتحدة، انتقد كاظم غريب آبادي احتجاز الدبلوماسي الايراني "اسد الله اسدي". والعملية القضائية واصدار الحكم عليه.
وجاء في الرسالة:
احتجز الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي، في 1 يوليو/ تموز 2018 بالمانيا أثناء عودته إلى مقر إقامته في فيينا، على الرغم من تمتعه بالحصانة السياسية. وبعد مائة يوم من اعتقاله، نُقل إلى بلجيكا في أكتوبر 2018 مع اصدار حكم غير القانوني من قبل محكمة ألمانية . وبعد نقله الي بلجيكا قامت محكمة "انتورب" البلجيكية باصدار الحكم بشكل غير قانوني، والذي نصّ على عقوبة السجن لفترة 20 عاما بحق هذا الدبلوماسي الايراني.
واضاف: ان تعرض اسدي للتفتيش في كل الأسابيع، وعدم تلبية احتياجاته الصحية (بما في ذلك المراحيض)، و اجباره علي ذلك معصوب العينين وحبسه في زنزانة انفرادية صغيرة بدون معدات تدفئة وبدون إضاءة وطعام كافيين يكشف عن تعرضه للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل الجهاز القضائي البلجيكي.
وتابع قائلا عادة يسمح للسجناء بلقاء اسرهم وأصدقائهم على فترات منتظمة تحت الإشراف اللازم لكن ان مسؤولي السجون لم يسمح لاسدي بلقاء اسرته.
ووصف قرار محكمة انتورب البلجيكية القاضي بالحكم لفترة 20 عاما ضد الدبلوماسي الايراني بأنه غير عادل، قائلا: ان اعتقال ومحاكمة أي دبلوماسي يتمتع بحصانة سياسية مخالف للقانون الدولي.
و قال: ان قرار المحكمة انتهاك سافر للمادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة 6 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وتم استخدام الإتهامات الباطلة كأساس لإصدار الحكم عليه.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الاجراءات والحد من المزيد من الانتهاكات.
نورنيوز-وكالات