وتابع قائلا: ان الموضوع الذي بامكاني ان اتحدث عنه باعتباري ممثل ومسؤول في أهم قطب علمي لمعرفة العالم الاسلامي، واهم قطب فكري لعالم التشيع، هو اننا مستعدون لارساء الاسس للحوار من اجل تشكيل جبهة توحيدية مشتركة، ومستعدون ايضا لتعزيز اركان هذا الحوار والتوصل الى وثيقة ومعاهدات بامكانها توضيح وجهات نظرنا وتدعو اتباعنا الى الوحدة.
وقال عضو فقهاء مجلس صيانة الدستور: ان البابا ركز على موضوعين الاول ابلاغ سلامه الى قائد الثورة الاسلامية وقبوله بما يقوله سماحته، والثاني ابلاغ السلام الى مراجع الدين والشخصيات الاخرى.
وتابع قائلا: لقد قال لي البابا انه يكن احتراما خاصا لايران لعدة اسباب، احداها ان لديها حضارة وتاريخا عريقا وانه يشعر بحب خاص لها، حيث انه شاهد منذ القدم عظمة ايران وتراثها الزاخر واحترامه لهذه المكانة المرموقة التي تتبوأ بها ايران.
واوضح ان البابا ابلغه بأن الموضوع الآخر هو ان ايران يحكمها اليوم نظام ديني موضحا ان الاخير اكد له بأنه يكن لايران قيمة خاصة، وذلك لان النظام الذي يقوم على اساس الدين يحظى باحترام خاص لديه حيث انه لايوجد نظام مثله في اي مكان من العالم.
نورنيوز-وكالات