استعراض قريب للبحريّة الايرانية في الحديقة الخلفية لأميركا

وقال العميد آراسته: ان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوات العسكرية تراقب بيقظة كل تحركات الأعداء، وسيتم تدمير أي تحرك ينم عن الحماقة من العدو، مردفا القول: اليوم وببركة دماء شهداء انتفاضة 15 خرداد الطاهرة، نحن قادرون على تتبع واعتراض 500 هدف جوي معادٍ بشكل متزامن.

واضاف في كلمة له مساء أمس: ان الاسطول البحري الايراني سيستعرض قريبا في الحديقة الخلفية لأميركا.

الى ذلك، وجّه قائد القوات البرية في الجيش العميد كيومرث حيدري، تهديدا صارماً للصهاينة، حيث توعّد قائلاً: سنسّوي تل أبيب وحيفا بالأرض في حال ارتكاب أي حماقة.

ولفت العميد حيدري إلى أن الكيان الغاصب والصهيوني قد احتل أراضي المسلمين وستعود هذه الأراضي إلى حضن الإسلام في أقل من 25 عاما، وأكمل: إن الإنجازات العسكرية والدفاعية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اليوم شوكة في عيون الأعداء.

وأوضح العميد حيدري: إن جميع وحدات الجيش جُهزت بالإنجازات والمعدات الدقيقة وبعيدة المدى والذكية، مضيفا أن مدى الطائرات المسيرة والصواريخ العملياتية للجيش قد ازداد.

وأشار العميد حيدري الى مدينة الطائرات المسيرة التابعة للجيش، مؤكدا أن كل هذه المعدات هي للرد على الاعتداءات الغبية لأعداء الثورة الإسلامية، كما يجري تغيير وتحديث وتوطين الأسلحة الخفيفة للقوات البرية.

وتأتي تهديدات قائد القوّة البرية للجيش فيما تتصاعد تحركات خلايا الكيان الصهيوني الارهابية في المنطقة وداخل البلاد لإضعاف عزيمة المواطنين على المضي قدماً نحو التقدّم والتطوّر في كافة المجالات.

من ناحية أخرى، قال العميد ابوالفضل نظري رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي البحرية بالحرس الثوري: عندما بدأنا في بناء قوارب سريعة منذ أربعة عقود، قمنا بنسخ الهيكل الخارجي، ولم نكن فقط غير قادرين على صنع الأجزاء، ولكن لم يكن لدينا أيضًا المعرفة اللازمة للنسخ حتى نتمكن من نسخ الأجزاء ونجمعها معا بشكل جيد.

وتابع موضحاً: إلاّ ان بحرية حرس الثورة الإسلامية اليوم تقوم بتصنيع أحدث السفن فائقة السرعة في العالم.

وأضاف: قادرون على تصنيع أي نوع من السفن التي يطلبها القادة؛ هذا يعني أننا نمتلك المعرفة والبنية التحتية والإمكانات اللازمة.

وبشأن آخر منجزات حرس الثورة الاسلامية، قال العميد نظري: ناتج إحدى معامل تصنيع البحرية للحرس الثوري اليوم هو تصنيع قوارب حاملة للصواريخ بسرعة  90  وحدة بحرية.

وأوضح: لا يوجد في العالم كله قارب بطول 14 متراً وسرعة 90 وحدة بحرية قادر على إطلاق الصواريخ بهذه المواصفات.

أكد قائد جامعة القيادة والاركان التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الثلاثاء، أن أمن المنطقة اليوم يعتمد على التعاون والمشاركة الجماعية، مضيفا: من خلال مشاركة دول المنطقة وبخروج الدول الاستكبارية، يمكن رسم أمن مستدام على صعيد المنطقة.

ولدى استقباله جمعا من طلبة جامعة الدفاع الوطني في باكستان، بعد تفقدهم مختلف اقسام هذه الجامعة، أشار العميد حسين ولي وند زماني، الى الماضي العريق للعلاقات بين البلدين ايران وباكستان، وقال: كلما كان أساس علاقة ما مبنيا على العناصر الثقافية، فستكون هذه العلاقة راسخة ولا يمكن فصم عراها.

وأكد ان العلاقات بين البلدين ايران وباكستان، ليست مجرد علاقات عسكرية وسياسية واقتصادية، مضيفا: ان هناك شعورا ثقافيا مشتركا مكرسا بين الشعبين الايراني والباكستاني، والذي من شأنه أن يمهد لمزيد من تنمية العلاقات بين البلدين.

وفي جانب آخر من حديثه، تطرق العميد ولي وند زماني الى شرح الاوضاع في منطقة غرب آسيا، وقال: ان بعض الدول الاستكبارية تبحث عن مصالحها في المناطق البعيدة، وبالطبع يصدر منها أي اجراء مشين من اجل تحقيق هذا الهدف ولكي تعزعزع العلاقات بين دول الجوار، لذلك ومن اجل أن لا نلعب في أرض العدو، فنحن بحاجة الى رجال سياسة ناضجين وواعين، وبالطبع وبحمد الله نحن نتمتع بهذه الموهبة.

وأكد أن امن المنطقة اليوم يعتمد على التعاون والمشاركة الجماعية، وقال: مثلما أعلنا مرارا، فإنه يمكن رسم امن مستدام على صعيد المنطقة بمشاركة دول المنطقة وبخروج الدول الاستكبارية.