وأعلن وزير الخارجية القطري في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية، مناقشته مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مفاوضات النووي الإيراني وأفق التوصل لاتفاق، موضحًا "أننا نريد عودة الجهات للاتفاق النووي، لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة".
ولفت، ، إلى أن "محادثات فيينا لم تسقط، واتصالاتنا مع إيران ليست بديلا عنها وإنما عامل مساعد"، موضحًا "اننا نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران"، مشددًا على "أننا نتحدث مع إيران والولايات المتحدة من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا".
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال -في تصريحات سابقة- إن الجانب القطري أجرى نقاشات مستفيضة مع القيادة الإيرانية، وإن الدوحة أعربت عن استعدادها للمساعدة ودعم أي اتفاق بين إيران والدول الغربية ضمن مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وكانت إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) قد بدأت قبل أكثر من عام مباحثات في فيينا، شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
قطر: عودة الأطراف للاتفاق النووي تشكل ركيزة أساسية للأمن في المنطقة
قطر: عودة الأطراف للاتفاق النووي تشكل ركيزة أساسية للأمن في المنطقة
طهران / 7 حزيران/يونيو/ارنا- اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاتفاق النووي يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة، لافتا الى إن الدوحة تتحدث مع طهران وواشنطن من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة للعودة إلى مفاوضات فيينا.
وأعلن وزير الخارجية القطري في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية، مناقشته مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مفاوضات النووي الإيراني وأفق التوصل لاتفاق، موضحًا "أننا نريد عودة الجهات للاتفاق النووي، لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة".
ولفت، ، إلى أن "محادثات فيينا لم تسقط، واتصالاتنا مع إيران ليست بديلا عنها وإنما عامل مساعد"، موضحًا "اننا نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران"، مشددًا على "أننا نتحدث مع إيران والولايات المتحدة من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا".
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال -في تصريحات سابقة- إن الجانب القطري أجرى نقاشات مستفيضة مع القيادة الإيرانية، وإن الدوحة أعربت عن استعدادها للمساعدة ودعم أي اتفاق بين إيران والدول الغربية ضمن مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وكانت إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) قد بدأت قبل أكثر من عام مباحثات في فيينا، شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
نورنيوز-وكالات