معرف الأخبار : 97677
تاريخ الإفراج : 6/2/2022 11:20:14 PM
رئيس الحوزات العلمية في الفاتيكان.. خطوة كبيرة نحو التقارب والحوار بين الأديان

رئيس الحوزات العلمية في الفاتيكان.. خطوة كبيرة نحو التقارب والحوار بين الأديان

اكد رئيس الحوزات العلمية (الاسلامية) في ايران "اية الله علي رضا اعرافي" ضرورة التصدي للهجمات التي تستهدف الدين والاخلاق والروحانية؛ والرد على الشبهات المثارة ضد العقيدة في هذا السياق.

جاء ذلك خلال مباحثات اجراها رئيس الحوزات العلمية الايرانية على امتداد زيارته لدولة ايطاليا، مع عدد من كبار اساقفة الفاتكيان.

وافاد مركز "الحوزة" الاعلامي اليوم الخميس، ان "اية الله اعرافي" والوفد المرافق له التقى برئيس مجمع النظرية الايمانية لدى الفاتيكان "المطران لوئيس فرانسيسكو لادارييا فرور".

وفي تصريحه خلال اللقاء، قدم اعرافي نبذة عن الحوزات العلمية في ايران والطاقات المتوفرة لديها؛ مبينا ان العصر الحاضر المشحون بالشبهات المعنوية المفتعلة من قبل المدارس الفكرية الحديثة في العالم، يقتضي حلولا قائمة على البحث العلمي والتنظير المنبثق عن التعاون بين اصحاب الراي والمفكرين. 

ولفت الى ان التعاليم الاسلامية المبينة ولاسيما مدرسة اهل البيت (ع)، تؤكد في هذا السياق على اعتماد نهج معتدل وشامل يتضمن جميع ابعاد البشر ويرد على تساؤلاته بشأن القضايا المادية والمعنوية والاجتماعية. 

الى ذلك اعرب رئيس مجمع النظرية الايمانية في الفاتيكان، عن ترحيبه بالوفد الايراني والحديث الذي دار بين الجانبين؛ متطلعا الى مواصلة هذه اللقاءات في المستقل.

في سياق متصل، التقى رئيس الحوزات العلمية (الاسلامية) في ايران عددا اخرين من الاساقفة والمسؤولين بدولة الفاتيكان؛ ومنهم امين عام طريقة الفرانسيسكان "الاسقف توماس سيمجراك"، ورئيس معهد بيزا للدراسات الاسلامية والعربية "الاسقف رومان ساريتو كوكارلا"، و ايضا المطران "ليوناردو ساندري" رئيس مجمع كنائس الشرق الكاثوليكية وبما يشمل الكنائس الانجيلية في ايران ودول اسيا.

واشار اية الله اعرافي خلال هذه اللقاءات، الى الطاقات العلمية والبحثية التي تحظى بها الحوزات العلمية الاسلامية في ايران لتقديم الدين الاسلامي في حلته الحقيقيه السمحاء؛ منوها بمدرسة اهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع سائر المذاهب والديانات السماوية والاستماع الى الراي الاخر، فضلا عن السبل الناجعة التي تقدمها لنبذ الصراعات والتقريب بين اتباعها.

كما اكد على ان الثورة الاسلامية في ايران، تداب انطلاقا من نهج مدرسة اهل البيت (ع) التقريبي، على تعزيز المساحات المشتركة بين اتباع الديانات السماوية والمذاهب الاسلامية، وبالتالي تعميق الاواصر وافشال المؤامرات الرامية الى تأجيج الخلافات والصراعات بينهم.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك