وأفادت مصادر طبیة فی مستشفى الأهلی، باستشهاد الفتاة غفران وراسنة (٣١ عاما) بعد إطلاق جنود الاحتلال النار علیها أمام مدخل مخیم العروب شمال الخلیل.
وقالت جمیعة الهلال الأحمر الفلسطینی: "إن قوات الاحتلال "الإسرائیلی" منعت الجمعیة من الوصول لطالبة مصابة بالرصاص الحی عند مدخل العروب وتم تسلمیها للطواقم بعد ما یقارب ٢٠ دقیقة ویجری نقلها الآن للمستشفى الأهلی".
الى ذلک، اندلعت مواجهات مساء الثلاثاء 31/5/2022، فی بلدة سلوان جنوبی المسجد الأقصى فی القدس المحتلة، بعد اعتداء مستوطنین متطرفین على شبان فلسطینیین.
وقال الهلال الأحمر الفلسطینی: "إن ثلاثة شبان أصیبوا بجروح بعد هجوم المستوطنین على المنازل فی وادی الربابة بسلوان".
ودفع هجوم المستوطنون، الشباب الفلسطینیین إلى الرد علیهم بإلقاء الحجارة، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل کانوا ضمن قوة عسکریة إسرائیلیة تحمی المستوطنین.
وادعت شرطة الاحتلال فی بیان لها، أنها وصلت إلى سلوان بعد مواجهات بین الفلسطینیین والمستوطنین، مشیرة إلى أنها نفذت عملیات اعتقال على خلفیة إصابة 4 من جنودها.
فیما قال رئیس لجنة الدفاع عن أراضی "وادی الربابة" أحمد سمرین، إن ما تسمى "سلطة الطبیعة" الإسرائیلیة، حوّلت مدخل أراضی وادی الربابة إلى بؤرة استیطانیة، مشیرا إلى معاناة المنطقة جراء اعتداءات المستوطنین الیومیة.
والأحد، تصاعدت حدة التوتر فی الأراضی الفلسطینیة، عقب تنظیم عشرات آلاف المستوطنین مسیرة الأعلام بالقدس، وسبق ذلک اقتحام مئات المستوطنین للمسجد الأقصى، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطینیین واعتقال آخرین.
واعتقلت بحریة الاحتلال "الإسرائیلی" مساء الثلاثاء 31/5/2022، ثمانیة صیادین اثنین واستولت على حسکتهم أثناء عملهما على بعد 3 أمیال فی بحر رفح جنوبی قطاع غزة.
وأفاد زکریا بکر المتحدث باسم لجان الصیادین، أن زوارق الاحتلال الحربی سحبت الحسکة التی یعمل علیها الصیادین، ونقلتها لجهةٍ مجهولة، بعد اعتقال الصیادین العاملین علیها غرب میناء رفح على بعد 3 میل.
وشنت قوات الاحتلال الصهیونی فجر الیوم الأربعاء 1/6/2022 حملة اعتقالات فی صفوف الفلسطینیین بعد حملة مداهمات واسعة بین صفوفهم.
نورنیوز-وکالات