ووصف سعيد خطيب زاده الثلاثاء في مؤتمره الصحفي، زيارة السيد رئيسي إلى عمان بالناجحة للغاية، واضاف: تم خلالها التوقيع على 12 وثيقة ووثيقة واحدة تم إعدادها مسبقًا وتم التوصل الى اتفاقيات جيدة للغاية في مجالات النقل والترانزيت والطاقة والتجارة والاستثمار، معتبرا: ان هذه الانجازات تأتي في اطار سياسة الحكومة الايرانية القائمة على تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وأضاف: ان وزير الخارجية سيقوم بعدة جولات اقليمية في الأيام المقبلة تمهيدا لزيارة عدد من القادة الآخرين.
وفي جانب آخر من تصريحاته وردا على سؤال عما إذا كانت مفاوضات فيينا قد وصلت إلى طريق مسدود؟ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ما قمنا به خلال مفاوضات فيينا واضح تماما والمهم بالنسبة لنا هو رسائل يتم نقلها عبر القنوات المعتادة بيننا وبين الولايات المتحدة، ولكن للأسف لم تقدم الولايات المتحدة الاجابة المتوقعة لإيران.
وتابع بالقول: ان توقف المفاوضات يعود إلى عدم تجاوب الولايات المتحدة للمبادرات التي اقترحتها إيران وأوروبا حتى الآن.
واضاف: لقد سلط الكيان الصهيوني وبعض وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على قائمة FTO ، وكان ردنا واضحًا وهو طرح اسم الحرس الثوري الايراني في مفاوضات فيينا مرفوض من جانبنا. وشدد على أننا نؤكد على ضرورة ضمان مصالح الشعب الايراني في المفاوضات.
وكانت المحادثات بين ايران والسعودية ضمن القضايا التي تطرق اليها خطيب زاده في مؤتمره الصحفي، قائلا: لم يحدد بعد موعد لعقد الجولة السادسة من المحادثات مع السعودية، وعلينا أن نرى إلى أين تتجه الاتفاقات بين البلدين، ملفتا الى أنه تم تنفيذ الاتفاقات بينهما في مجال الحج.
وتعليقا على احتجاز السفينة الإيرانية في المياه اليونانية، قال خطيب زاده: عندما تم احتجاز سفينتنا بشكل غير قانوني حاولنا تفعيل القناة الدبلوماسية وتحدث وزير خارجيتنا مع نظيره اليوناني، لكن الحكومة اليونانية أظهرت أنها تولي اهتماما اكثر بطلب الطرف الثالث مؤكدا ان العلاقات الإيرانية اليونانية تتسم بالاحترام المتبادل ويجب أن تستمر في هذا السياق.
وفي جانب آخر من تصريحاته اكد المتحدث باسم الخارجية على ان مستقبل أفغانستان يجب أن يقرره الشعب الأفغاني ويجب تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد.
نورنيوز/وكالات