جاء ذلك خلال استقبال حسين لسلاجقة والوفد المرافق له، الاحد (29 ايار 2022) في مقر وزارة الخارجية العراقية في بغداد، وبحضور وزير الزراعة محمد كريم، ووزير الموار المائيَّة مهدي رشيد، ووزير البيئة جاسم الفلاحي.
وحسب بيان صادر عن الخارجية العراقية، ناقش الطرفان "التحديات المناخية التي تواجهها المنطقة مثل الغبار، الجفاف، التصحر، تناقص التنوع البيولوجيّ، وسُبُل مواجهة كل ذلك، للحد من آثار ظاهرة التغير المناخيّ وتوفير بيئة صحية ملائمة للبشرية".
وأكَّد حسين على أنَّ التغيرات المناخية لا تخص بلداً معيناً بل هي عابرة للحدود، وتطرق حسين خلال المباحثات أيضاً إلى ملف المياه وإدارته بين العراق وإيران، مبينا انه "ستكون هناك زيارات واجتماعات بين البلدين لمناقشة ملف المياه والأنهر المشتركة".
وشدّد وزير الخارجية على "ضرورة استمرار الحوار وتوسعته ليشمل دول أخرى في المنطقة، وإيجاد الحلول الناجعة لقضايا المياه والنهوض بواقع الموارد المائية وتنميتها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين".
من جانبه، أوضح مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية ورئيس منظمة حماية البيئة الإيراني أنَّ اجتماع اليوم "بداية جيدة للتعاون بشأن ملف العواصف الترابية، وفرصة ستراتيجية ممتدة لمواجهة تحديات العواصف الترابية وتداعيات التغير المناخي، مردفا بأنه "تمَّت مناقشة ملفات عدة ومختلفة مع الجانب العراقيّ.
وذكر ايضاً أنَّ لدى العراق وإيران خبرات في مجال تثبيت الكثبان الرملية، منوّهاً الى "اننا سنشهد تعاوناً قريباً بشأن ذلك".
وأعلن سلاجقة خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي عن زيارة مرتقبة لوزير الطاقة الإيراني الى العراق، لبحث موضوع تصاعد الغبار.
وفي وقت سابق من الاحد ، اجتمع مساعد الرئيس الإيراني مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وأكدا على ضرورة حل المشاكل العالقة بين العراق وإيران وتعزيز التعاون المشترك في المجال البيئي.
ووصل سلاجقة الاحد الى بغداد، والتقى بعدد من المسؤولين العراقيين، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.، بعد وصوله للعاصمة العراقية.
نورنيوز-وكالات