وأشار الأدميرال شمخاني في هذا اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة نتيجة التدخلات الشريرة من قبل امريكا والكيان الصهيوني. ووصف تطوير التعاون الإقليمي بأنه أفضل السبل للخروج من الأزمة الحالية.
وأعرب شمخاني عن ارتياحه للاجتماع مع نظيره الطاجيكي والزيارة المرتقبة لرئيس طاجيكستان إلى طهران، منوهاً بالمشاورات رفيعة المستوى بين البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وعن رغبة قادة البلدين في تطوير العلاقات الثنائية، قال الأدميرال شمخاني: يجب إزالة العقبات القائمة أمام تحسين العلاقات بين البلدين من خلال تبادل وجهات النظر والجهود المشتركة.
وفي إشارة إلى مزايا وخصائص الترانزيت الإيراني والموانئ في تشابهار، أعلن شمخاني عن استعداد الجمهورية الاسلامية للاتصال بالمياه الجنوبية للخليج الفارسي.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على التعاون بشأن أفغانستان وكذلك تسريع تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.
وفي إشارة إلى القواسم المشتركة للحضارة والجذور الثقافية واللغوية العميقة للبلدين، قال نصر الله محمود زاده أمين مجلس الأمن القومي لجمهورية طاجيكستان: "اتخذ قادة البلدين خطوات قوية لبدء فصل جديد في العلاقات الثنائية، حيث ضاعفنا جهودنا لتسريع وتيرة تحسين العلاقات.
وأكمل: زيارة الجنرال باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى طاجيكستان، افتتحت فصلاً جديداً في العلاقات الدفاعية بين البلدين، ونحن مستعدون لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بسرعة.
وفي إشارة إلى حالة عدم الاستقرار في أفغانستان، قال محمود زاده: إن أحد مخاوف طاجيكستان هو إرساء الأمن على الحدود مع أفغانستان، وقال "لسوء الحظ، الجماعات الإرهابية نشطة للغاية في أفغانستان، والحكومة الأفغانية غير مهتمة بهذه الأنشطة.
نورنيوز