أكّدت مصادر مقرّبة إلى الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا، أمس الجمعة، عودة النشاط إلى ملف المفاوضات.
وأضافت المصادر: أنّ "النشاط عاد إلى ملف المفاوضات، لكن من المبكر الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق"، مشيرةً إلى أنّ "الأمر يحتاج إلى كثير من النقاش".
ولفتت إلى أنّ "الأوروبيين يستعجلون التوصل إلى الاتفاق بسبب الأزمة التي يمرّون فيها جرّاء الحرب في أوكرانيا، والحاجة الملحّة إلى الغاز والنفط الإيرانيين".
يأتي ذلك بعد أن أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في وقت سابق اليوم، استئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال بوريل إنّ "المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها"، مضيفاً: "أعتقد أنّ الزيارة التي قام بها المنسق الأوروبي لطهران حلحلت الموقف".
والتقي منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، إنريكي مورا، كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، يوم الأربعاء الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران، من أجل الحديث عن تطورات مباحثات إيران النووية في فيينا وملفات أخرى.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ في الإمكان التوصل إلى اتفاق جيد "إذا اتخذت واشنطن قرارها السياسي، والتزمت تعهداتها".
وأشار إلى أنّ زيارة مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، لطهران ومباحثاته، شكّلت "فرصة أخرى في التركيز على المبادرات لحل القضايا العالقة" في المفاوضات.
نورنيوز/وكالات