وقال صالحي في رسالة تعزية باستشهاد مراسلة الجزيرة: اربعة وسبعون عاما تتالت والشعب الفلسطيني المظلوم يدفع الضريبة تلو الضريبة من دماء ابنائه الابرياء، الذين لم يقتر فوا ذنبا ولم يعتدوا على بلد، بل كل ذنبهم انهم تمسكوا بارض ابائهم واجدادهم ودافعوا عن وطنهم، تخليدا للحديث الشريف "حب الوطن من الايمان" ليس الا.
وأكمل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني السابق: فها هي السيدة الوقور، شيرين ابوعاقلة، التي نالت شرف الشهادة عن جدارة صباح هذا اليوم، قتلتها ايادي الشر الصهيوني المستطير وهي لم تكن تحمل مدفعا او قنبلة يدوية، بل كانت تحمل مايكروفون وجهاز تصوير بغرض فضح جرائم الصهاينة واعتداءاتهم اليومية علي ابناء الشعب الفلسطيني العزل.
وتابع: ان ملابسات الواقعة تظهر بجلاء ان الجريمة مدبرة وعملية القتل متعمدة ومع سبق التصميم والاصرار،حيث قضت الشهيدة نحبها في ساحة لم يكن فيها احد، لاعسكري ولامدني، غير قواة الكيان الصهيوني المحتل والفريق الاعلامي، فلا مجال للانكار ولايجوز سماع كلمة عن رصاصة طائشة او حادث غير مقصود.
وأردف صالحي في رسالة التعزية: وما علينا الا ان نتذكر قوله تعالى، والذين ظلموا اي منقلب ينقلبون، وبهذه المناسبة نتوجه باحر التعازي لاسرة الشهيدة وللشعب الفلسطيني المناضل كافة، وانا لله و انا اليه راجعون.
نورنيوز