ولم ترد حتى الان تقارير عن حجم الخسائر والأضرار جراء هذا القصف.
ودكّ الحرس الثوري 12 مارس الماضي معقل الكيان الصهيوني في أربيل باستخدام صواريخ من طراز "فاتح - 110" الذي يبلغ مداه 300 كم.
واعلنت العلاقات العامة بالحرس الثوري، في بيان بعد العملية ان الحرس استهدف المركز الستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني، بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري.
واكد البيان، ان هذه العملية جاءت في أعقاب الاعمال الشريرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال الآونة الأخيرة.
واوضح البيان، أنه بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم لن تمر دون رد، فقد تم مساء امس استهداف المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري.
وحذر الحرس في بيانه الكيان الصهيوني الاجرامي من جديد، أنه بتكرار أي اعمال شريرة سيواجه ردودا فعل قاسية وحاسمة ومدمرة.
وقال السفير الايراني في بغداد "ايرج مسجدي" بعد العملية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحترم سيادة الحكومة والشعب العراقيين؛ وان الهجوم الصاروخي على اربيل مؤخرا، لم يستهدف السيادة العراقية وانما كان ردا على تحركات الصهاينة وقاعدة التجسس التابعة للموساد (هناك).
وصرح السفير الايراني لدى العراق، "لقد اسس هؤلاء قاعدة للصهاينة في اقليم كردستان العراق، ليتخذوا منه مقرا لتنفيذ علميات ضد امن الجمهورية الاسلامية الايرانية"؛ مشددا بالقول ان "ايران الاسلامية لن تساوم على امنها اطلاقا، وقد سبق ان حذّرنا كرارا المسؤولين في الاقليم، لكن للاسف تورطت هذه القاعدة في عمليات لانتهاك امننا، اذن قامت الجمهورية الاسلامية بالرّد على ذلك.
واستطرد : هذا الاجراء لم يستهدف السيادة العراقية كما لم يشكل اساءة الى الحكومة والشعب في هذا البلد؛ نحن نطلب منكم في بادئ الامر ان تضعوا حدّا لتحركات (الاسرائيليين) الشريرة في المنطقة والحؤول دون تكرار هكذا ممارسات.
وتابع مسجدي متسائلا : في حال عدم حصول ذلك، فهل المطلوب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تقف مكتوفة الايدي امام تحركات الصهاينة المعادية لامننا؟!
نورنيوز-وكالات