في هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، يوم أمس: إن مورا "سيلتقي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري، وهو كبير المفاوضين في جمهورية إيران الإسلامية".
وأضاف أن "زيارة السيد مورا تجعل المفاوضات تتقدم في الاتجاه الصحيح، لكن ذلك لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف المفاوضات، كون الرسائل يتم تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي".
وتابع أنه على الإعلام "ألا يحصر المسائل (المعلّقة) بين إيران والولايات المتحدة بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري".
وأردف قوله: "احترمت الخطوط (الحمر) التي حددتها السلطات العليا للجمهورية الإسلامية، ولذلك وصلنا إلى هذا الوضع اليوم".
وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة اليوم احترام حقوق الشعب الايراني، يمكننا الذهاب إلى فيينا بعد زيارة السيد مورا، وتوقيع الاتفاق".
ولفت إلى أن "مورا طلب عقد اجتماعات أخرى (مع مسؤولين إيرانيين) داخل وخارج وزارة الخارجية، لكن علينا أن نرى ما سيحدث".
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "نحن على اتصال وثيق مع مورا وندعم جهوده".
نورنيوز-وكالات