وقال سماحة قائد الثورة في كلمته، ان احدى السياسات المحورية للاستكبار العالمي منذ انتصار الثورة الاسلامية كان تعطيل ووقف الانتاج في البلاد، وقد انكشف هذا الهدف جليا خلال السنوات الاخيرة مع تشديد الحظر الاقتصادي، لكن العمال أفشلوا تحقيق اهداف الاعداء بصمودهم وكانوا عماد الانتاج ورواده.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية على القضايا الرئيسية الثلاثة، وهي "وجوب ازدياد فرص العمل" و"تنظيم العلاقة بين العمل ورأس المال بشكل عادل" و"توفير الأمن الوظيفي" للعمال، قائلا ان الاستيراد العشوائي هو خنجر يصيب قلب الانتاج الوطني وفرص عمل العمال، وينبغي ايقافه بشكل جدي، كما يجب ان يلتزم الشعب والأجهزة الحكومية بشراء المنتجات الوطنية مع مراعاة الجودة في الانتاج.
وفيما أشار سماحته الى الخطط الحكومية الهامة لترشيد الاقتصاد، شدد على ضرورة مؤازرة الشعب الايراني وجميع السلطات والاجهزة لعمل الحكومة واسناده.
كما نوه قائد الثورة الاسلامية الى المشاكل التي تعاني منها طبقة العمال، معربا عن أمله في معالجة هذه المشاكل تدريجيا، عبر السياسات التي تنتهجها الحكومة الجديدة.
وقال سماحته "ان تحريض العمال كان من ضمن خطط الأعداء منذ انتصار الثورة الاسلامية وهو يهدف الى جعل طبقة العمال كواجهة وعلامة للتذمّر الشعبي، لكن العمال قد مرغوا أنف المحرضين أيضا بالتراب، واصطفوا الى جانب النظام الاسلامي والثورة وسيبقون".
نورنيوز/وكالات