والسؤال أين يكمن الخلل بمخالفات السير ام ردائة الطرق؟
هنا يجب أن نتحدث عن عملية تشاركية بين المواطن والحكومة، لسلامة الجميع.
حيث تتعدد أسباب هذه الحوادث التي تتكرر يومياً على شوارعنا الداخلية والخارجية، وتقع فيها ضحايا وجرحى، فضلاً عن الخسائر المادية من خلال تحطم السيارات، في الحوادث انفة الذكر".
نلخص لكم تلك الاحتمالات بخمسة نقاط:-
الاول: القيادة بإهمال
والثاني: سوء الطرق والشوارع
والثالث: الحالة الفنية للمركبة
والرابع: ردائة الطقس (العواصف، الغبار، الأمطار الكثيفة، الضباب) الخ".
الخامس: عدم الالتزام بقوانين السير و الأمان
حيث نبدأ بأول احتمالية هي القيادة باهمال:-
ان القيادة باهمال وسرعة زائدة في شوارعنا الحالية والتي تعاني من الحفر والمطبات (الطسات)،يشكل خطراً كبيراََ، مع العلم بأن معظم سائقي هذه السيارات صغار في السن (احداث)، ويحاولون تجاوز العجلات والشاحنات ، بشكل جنوني مما يؤدي الى وقوع حوادث او التسبب في حادث. وعلى السائق أن يكون مؤهل لقيادة العجلة، و لديه عنصر المفاجأة ويتمتع بلياقة كاملة بخصوص قيادة المركبة، وندعو رجال المرور معاقبة كل سائق لا يحمل اجازة سوق".
الاحتمالية الثانية هي سوء الطرق والشوارع:
ان غالبية الطرق ، بحاجة إلى إعادة تأهيل، وبالأخص تلك بين المحافظات الشمالية، ومنها (طريق العظيم، وطريق سامراء صلاح الدين، والطريق الذي يربط بغداد بالمحافظات الجنوبية)، دون أن تقوم الحكومات بإنشاء مشاريع لتوسعة تلك الطرق أو إدامتها بشكل يمنح سائقي السيارات قدراً كافياً من الأمان". كذلك ان هذا الأمر يقع على عاتق هيئة الطرق والجسور إحدى تشكيلات وزارة الاعمار والاسكان والبلديات ".
الاحتمالية الثالثة هي الحالة الفنية للمركبة:-
أن "العنصر والسبب الثالث في حوادث السير هو متانة المركبة، كذلك ردائة الإطارات المستخدمة، وانفجارها، تعتبر واحدة من الأسباب في وقوع الحوادث، وذلك لجهل المشتري بتاريخ" الإنتاج والانتهاء"، وندعو السواقيين ان يختاروا سيارات ذات امان عالََ لسلامتهم".
الاحتمالية الرابعة هي ردائة الطقس (العواصف، الغبار، الأمطار الكثيفة، الضباب).
ان الأجواء المغبرة، تعتبر سبباً في الحوادث المرورية، حيث أن القيادة في الظروف الجوية السيئة والتي تتمثّل بالأمطار الغزيرة، والضباب الكثيف، والعواصف، من أسباب حوادث السير، إذ تتسبّب المياه بتشكيل أسطح زلقة تزيد من خطورة القيادة على الطرقات، ممّا يستدعي زيادة الحرص والتأنّي عند القيادة في ظروف جوية سيئة، وتقليل السرعة، وترك مسافة كافية بين السيارات أثناء القيادة".
الاحتمالية الخامسة هي عدم الالتزام بقوانين السير و الأمان:-
بكل دول العالم توجد قوانين سير صارمة، على قيادة العجلات، والعراق منها، لكن مع شديد الأسف لايوجد تطبيق لهذه القوانين. بسبب تهاون بعض رجال المرور مع سائقي العجلات المخالفة، ان كانت على حزام الأمان، أو السرعة المفرطة، الخ، وندعو إخوتنا شرطة المرور ان يطبقون القوانين النافذة، لسلامة الجميع ".
ختاماََ ننصح السائقين تجنب السرعة الزائدة عند قيادة المركبة، إذ لا يقتصر الهدف من تخفيف السرعة على تجنب مخالفة السير فحسب، وإنّما لتجنب مخاطر أكبر وللحفاظ على سلامتهُ وسلامة الآخرين".
ان مديرية المرور، تقوم بقطع مبلغ 60 ألف دينار عراقي جباية لصيانة الطرق والجسور منذ سنوات، ولم نلحظ أي صيانة أو إكساء للطرق السريعة والطرق العامة الرابطة بين المحافظات".
محمد فاضل الخفاجي
نورنيوز