واضاف آية الله صديقي ان نزول الجماهير في ايران والدول الاسلامية الى الساحات بعد عامين من جائحة كورونا يثبت ان القضية الفلسطينية حية وان الامة الاسلامية تدعم وتساند فلسطين.
وتابع آية الله صديقي ان الشباب الفلسطيني يحمل دمه على كفه وضيق الخناق على الكيان الصهيوني الغاصب بعملياته الشجاعة والاستشهادية، وان الموقف الهجومي للصهاينة تحول اليوم الى ظهور الخوف والهلع والرعب، فجيشهم بات مرهقا وسيماهم ينذر بقرب زوالهم، وان العمليات الشجاعة للشباب الفلسطيني المقاوم من جنين الى حيفا وتل أبيب فرضت على الكيان الصهيوني العزلة التامة والتراجع.
كما اشار خطيب صلاة العيد في طهران الى الازدواجية الموجودة لدى ادعياء حقوق الانسان تجاه افغانستان واوكرانيا واليمن قائلا: ان ادعياء حقوق الانسان لايمتون بصلة اليها.
وقال ان المتشدقين بحقوق الانسان يدافعون عن شعب أوكرانيا ويلتزمون الصمت ازاء الظلم والعدوان بحق الشعب الأفغاني و اليمني .
واضاف : لقد تعرض الشعب الأفغاني المظلوم في شهر رمضان المبارك لهجمات من قبل مرتزقة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي واستشهد العشرات من الصائمين في المساجد والمؤسسات التعليمية.
وطالب حكام افغانستان بتوفير الأمن للشعب الافغاني وملاحقة الجماعات الارهابية والقضاء عليها.
وفي الشأن الداخلي، هنأ أية الله صديقي باليوم الوطني لتكريم المعلمين وقال: إن محور الكون هو الإنسان وحياة الإنسان تعتمد على العلم والعالم والمعلم ومن هذا المنطلق ، فإن مهمة وزارتي التربية والتعليم والعلوم والحوزات العلمية هي بناء مستقبل البلاد، معتبرا تثقيف وتربية الشباب والمراهقين اهم من تعليمهم.
نورنيوز-وكالات