نورنيوز- أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، للصحفيين مؤخراً بأن إيران أقامت ورشة جديدة لبناء معدات أجهزة الطرد المركزي في إحدى المقرّات تحت الأرض في محطة تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، وكان موقع "نور نيوز" قد أعلن في وقت سابق في خبر له تحت عنوان "خطوة كبيرة لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية في حماية المنشآت النووية" عن نقل معدات تصنيع أجهزة الطرد المركزي إلى المنشأة المذكورة سلفاً.
وفي وقت سابق أيضاً، كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، أنه وبسبب العملية الإرهابية ضد مجمع تساي في كرج، كان علينا تشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من معدات تصنيع أجهزة الطرد المركزي إلى مكان أكثر أمانا.
يأتي هذا بعد أن تسببت بعض الأعمال الشريرة، التي أقدم عليها الكيان الصهيوني على مدى السنوات القليلة الماضية، وإن كان قد لمّح لذلك بشكل ضمني، وبسبب عدم اكتراث الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم إلتزامها بواجبات الحماية المنوطة بها، في إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الايرانية.
وجاءت خطوة منظمة الطاقة الذرية الايرانية في زيادة معدّل الحماية لمعامل إنتاج أجهزة الطرد المركزي، والذي جرى باستخدام مبادئ الدفاع المدني، عقب سلسلة طويلة من الفشل والتخاذل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أداء واجباتها الوقائية، وإن اعتماد هذا النهج من قبل ايران، والذي حصل بدارية الوكالة الدولية، هو رد فعل طبيعي على الشرور التي تهدف إلى ضرب أنشطة إيران النووية السلمية.
نورنيوز