وفي كلمة له في مراسم إحياء يوم القدس العالمي في مدينة مشهد المقدسة، أكد قاآني أن قوى المقاومة قاومت الصهاينة بموارد محدودة، ولكن بقوة الإيمان والإرادة التي وضعها لها الإمام الخميني (قده)، وقال "في السنة الأولى بعد الثورة، قام إمام الثورة العظيم بإضفاء الطابع المؤسسي على مبادرة الدفاع عن الأمة الفلسطينية ودعا جميع الدول الإسلامية للتعبير عن التضامن مع الأمة الفلسطينية المضطهدة، لكنه وسّع هذه المبادرة لاحقًا إلى العالم بأسره، وقال إن يوم القدس يوم عالمي وهو يوم مواجهة المضطهدين للمتعجرفين".
وأضاف: "خلال هذه السنوات الثلاث والأربعين، كان يتم الاحتفال بيوم القدس كل عام بعظمة أكثر من العام السابق. كما وعد قائد الثورة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن الاحتفال بيوم القدس سيمهد الطريق لتحرير فلسطين، ولن يبقى وقت طويل لكي تتحقق الحرية النهائية لهذا الشعب المظلوم.
وأوضح العميد قاآني "منطقنا لزوال الكيان الغاصب هو أن هذه الأرض هي ملك للفلسطينيين، والصهاينة قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا الملايين، ولولا مواجهة زعماء الدول الإسلامية لطبقوا تنفيذ فكرة من النهر إلى البحر، ولاحتلوا دولًا أخرى".
وخلص إلى القول إن "هذا الكيان الإجرامي لم ينتصر أبدًا في أي حرب خلال سنوات حياته الشائنة، ولم يتمكّن أبدًا من أن يكوّن أمة واحدة".
نورنيوز/وكالات