وجاء في البيان:
"الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم انتفاضة فلسطين التابعة لمجلس الشورى الإسلامي، إذ تحيي الذكرى السنوية لتسمية الجمعة الأخيرة لشهر رمضان الكريم بيوم القدس العالمي من قبل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رض)، تدعو الشعب الايراني البطل والواعي وكافة اعضاء برلمانات العالم والمنظمات غير الحكومية وجميع أحرار العالم الى المشاركة في المسيرة الضخمة والهادفة والداعية الى الحق ليوم القدس العالمي.
اليوم نحن ندرك عمق فكر الإمام الراحل واستراتيجيته عندما نرى قيام الشباب الفلسطينيين بتنفيذ عمليات في الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية عشية المسيرة الخامسة والأربعين ليوم القدس العالمي، ما يدل على تواجد الشعب الفلسطيني في الساحة ووعيه وأمله في النضال من أجل تحرير الأراضي المحتلة؛ هولاء أثبتوا أن فلسطين ما زالت حية رغم خيانة بعض الحكام العرب وأن الشعب الفلسطيني القوي الذي يؤمن بثقافة الاستشهاد والمقاومة، لا يزال واقفا الى جانب قضيته وحقوقه المشروعة ويواصل درب النضال.
نشكر الله أن الشعب الفلسطيني بمقاومته ومثابرته تمكن من أن يتحدى قوة الولايات المتحدة وأوروبا الداعمين الرئيسيين للكيان الصهيوني وكذلك الحكومات المطبعة التي تعتقد بسذاجة أنها من خلال تطبيع العلاقات وإرضاء الصهاينة يمكنها تعزيز اركان حكمهم المناهض للشعوب.
اليوم المقاومة هي التي تحدد مصير التطورات في المنطقة وتحولها من انتفاضة الحجر إلى مرحلة انتفاضة الصواريخ والطائرات بدون طيار؛ الامر الذي سلب النوم من عيون الصهاينة.
مما لا شك فيه إن ترسيخ قوة المقاومة، جعل البيت العنكبوتي الصهيوني يتزلزل أكثر من أي وقت مضى. وقريب جداً زوال هذا الكيان المحتل والعنصري وقاتل الاطفال كما قال قائد الثورة الإمام خامنئي (مد ظله العالي) وتبشر بذلك اخفاقات متتالية للحلف الاميركي الصهيوني المشؤوم في سورية والعراق واليمن ولبنان وافغانستان، كما تتنبأ بالنصر الحتمي لشعوب المنطقة وبالاستقرار والامن المستدام والاستقلال والامن الجماعي.
الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي، إذ تؤيد وحدة وتضامن الأمم الإسلامية، تدعو مجدداً الأوساط الإسلامية والعالمية والمنظمات غير الحكومية إلى إدانة عدوان وجرائم الكيان المحتل للقدس ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كي لا تترسخ الغطرسة واضطهاد الآخرين على الصعيد الدولي.
نورنيوز/وكالات