فلسطين المحتلة.. إصابات واعتقالات بالضفة واستشهاد شاب في مخيم عقبة جبر

وأفاد نادي الأسير بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة تخللها اعتقال عددا من الشبان، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

وفي سياق المواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب 16 مواطنا بالاختناق بقنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية.

وأفاد نادي أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين، واعتلقت الأسير المحرر محمد عامر حنايشة، والشاب أسامة الصمادي.

واندلعت مواجهات في البلدة خلال التصدي لوحدة المستعربين، التي رافقت قوات عسكرية راجلة قامت باعتلاء أسطح بعض المنازل ونشر القناصة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنين، فيما رصد نشاط موسع لقوات الاحتلال في محافظة جنين.

وأصابت قوات الاحتلال شابين خلال مواجهات اندلعت في بلدة مسلية بين شبان وجنود الاحتلال الذي اقتحموا البلدة.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة توترًا ملحوظًا منذ أكثر من أسبوع، حيث يشنّ جيش الاحتلال حملات اعتقالات وتفتيش واسعة ضد الفلسطينيين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في الأسبوع الأول من أبريل/نيسان الجاري، إرسال تعزيزات عسكرية إلى خط التماس مع الضفة الغربية، بعد تنفيذ عمليات استشهادية.

استشهاد شاب فلسطيني

وأعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد المواطن "أحمد إبراهيم عويدات" ٢٠ عاماً، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر.

وكانت الصحة خلال بيان مقتضب، أعلنت في وقت سابق أن الوضع الصحي للمصاب العشريني حرجة للغاية، ولايزال في قسم العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وكان ثلاثة شبان أصيبوا، الليلة الماضية، بالرصاص، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا.

وفي وقت سابق، أعربت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، عن إدانتها لإقتحام قوات الاحتلال ​المسجد الأقصى​ المبارك، لليوم الثامن على التوالي، كما تدين قمع قوات الاحتلال المتواصل للمصلين والمعتكفين في المسجد.

وحملت الوزارة في بيان صدر عنها، ​الحكومة الإسرائيلية​، "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد المسجد الأقصى المبارك، ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها". وأشارت إلى أن "أركان الحكومة الإسرائيلية يعتقدون أن ما يصرحون به من أكاذيب هو استخفاف بعقول القادة والمسؤولين الدوليين والرأي العام العالمي، فيما أن تصرفاتهم وممارساتهم العدوانية ضد الأقصى والمصلين أكثر بلاغة وصدقا بالتعبير عن نواياهم ومخططاتهم الاستعمارية التهويدية للقدس ومقدساتها".