وذكرت الدراسة، أن حوالي ثلاثة أرباع الذين تم استطلاع آرائهم، يشعرون بالإرهاق وبالضغط النفسي، بسبب سلسلة لا تنتهي من الأزمات.
وتبين للخبراء، من الدراسة، أن جائحة الفيروس التاجي والصعوبات الاقتصادية والأزمة الأوكرانية وأحداثا أخرى، أثرت على الصحة العقلية للمواطنين الأمريكيين.
ووفقا للاستطلاع، يرى حوالي 87 بالمئة من الذين تم استطلاع آرائهم، أنه خلال العامين الماضيين، كانت أزمة تحل محل أخرى. ولكن لمن يجب القول "شكرا" لقاء ذلك؟، لجو بايدن أو لباراك أوباما، أو لكل من بايدن وأوباما معا، أو لميشيل؟.
ونوهت الدراسة، بأن آخر 27 في المائة، من الذين تم استطلاع آرائهم، كانوا متوترين للغاية لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إكمال الاستبيان.
وخلصت الدراسة، إلى أن هذا يعني أن أي عابر سبيل في الشارع يمكن أن يتوتر ويهاجم الآخرين.
ويعاني الأمريكيون من ضغوط نفسية متزايدة، بينما لا تتوافر خدمات التأمين على الصحة النفسية لهم جميعاً، وبحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فإن عدد الأمريكيين البالغين الذين يعانون من أعراض القلق والاكتئاب، منذ عدة أعوام، ارتفعت إلى 42%، بعد عامٍ قاسٍ وعاصف على الأمريكيين، وزاخر بمعاناتهم النفسية، وهو العام الماضي الذي شهد تفشي جائحة «كوفيد 19»، إلى جانب الحادث العنصري الشهير، الذي انتهى بوفاة المواطن الأمريكي الأسمر، جورج فلويد.
وأفاد التقرير بأن شخصاً واحداً من كل 5 أمريكيين، يعاني من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية، وأضاف: أن إنفاق الولايات المتحدة على الرعاية الصحية بلغ 225 مليار دولار في 2019، ويتضمن الرقم الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 52% على مدار عقد كامل، الإنفاق على أمور كالعلاج، الأدوية، والبقاء في مصحات متخصصة في إعادة التأهيل.
وأوضح التقرير أن هذا الرقم لا يشمل التكاليف والخسائر غير المباشرة كانخفاض المشاركة في القوة العاملة وتراجع الإنتاجية، وفي واقع الأمر، فإن الاكتئاب وحده مسؤول عن خسائر تبلغ قيمتها الإجمالية 44 مليار دولار في إنتاجية أماكن العمل الأمريكية.
وأكد التقرير أن تكاليف الرعاية النفسية في الولايات المتحدة باهظة على نحو قد يُجبر العديد من الأمريكيين أن يُحجموا عن مجرد التفكير في تلقيها، في حال لم يكن يحظى المريض بالتغطية التأمينية.
نورنيوز/وكالات