ولفتت وسائل الإعلام إلى أن المشارکة تخطت نسبة 25.5% المسجلة منتصف یوم الاحد، حیث أجریت الدورة الأولى فی 10 أبریل، عندما تقدم الرئیس إیمانویل ماکرون ومنافسته الیمینیة مارین لوبن إلى الدورة الثانیة، والتی أظهرت استطلاعات عدة أنها قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصویت.
وتوجه الناخبون فی فرنسا إلى صنادیق الاقتراع منذ صباح الأحد لیقرروا من سیترأس البلاد فی ظل منافسة محتدمة بین الرئیس المنتهیة ولایته ایمانویل ماکرون، ومنافسته مارین لوبان.
وکشف آخر استطلاعات للرأی أن ماکرون سیفوز فی الدورة الثانیة التی تشکل نسخة ثانیة من تلک التی جرت فی العام 2017، بفارق أقل من الذی سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لکن قد یکون لنسبة الامتناع تأثیر کبیر.
ویخشى کل من المعسکرین امتناع ناخبیه عن التصویت لا سیما فی هذه الفترة من العطلات المدرسیة الربیعیة فی جمیع أنحاء البلاد.
على صعید آخر، أعلن وزیر الداخلیة الفرنسی جیرالد دارمانان أن قسا أصیب جراء هجوم نفذ داخل کنیسة فی مدینة نیس جنوب البلاد الأحد، مؤکدا اعتقال المنفذ.
وذکر دارمانان على حسابه فی "تویتر": "اعتداء نفذ صباح الاحد داخل کنیسة فی نیس، وقس أصیب، ولم یتم التشخیص الحیوی له بعد".
وأعرب الوزیر عن تضامنه مع رواد الکنیسة وشکر الشرطة التی "اعتقلت المنفذ على وجه السرعة".
ونقلت قناة BFMTV عن مصدر فی الشرطة تأکیده أن القس أصیب طعنا بسکین خلال أداء القداس، مشیرا إلى أنه تعرض لإصابات فی الساق والصدر.
وکشف مصدر القناة أن المنفذ المعتقل فرنسی فی سن 31 عاما من أبناء بلدیة فریجوس، مشیرا إلى أن هذا الشخص یعانی من الاضطراب ثنائی القطب، ولا تعطی الشرطة فی هذه المرحلة من التحقیق الأولویة لفرضیة الإرهاب.
نورنیوز/وکالات