معرف الأخبار : 93885
تاريخ الإفراج : 4/24/2022 12:37:11 PM
الداخل الامريكي ينتقد سياسات بايدن وتخبّطه

الداخل الامريكي ينتقد سياسات بايدن وتخبّطه

شبكة "فوكس نيوز" الامريكية تقول إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تتعمد صرف انتباه الأمريكيين بمسائل مثل الأزمة في أوكرانيا".

وانتقدت  شبكة "فوكس نيوز" سياسات الإدارة الأميركية، مشيرةً إلى أنّ الاقتصاد الامريكي في "خطر الانهيار".

ورأت "فوكس نيوز" أن "إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تشتت انتباه الأمريكيين من خلال إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ووفق الشبكة، فإنّ "الارتفاع الملحوظ في الأسعار في الولايات المتحدة يتزامن مع تراجع العملة الأمريكية"، مشيرةً إلى أنّ "ذلك مؤشر على أن المستثمرين في جميع أنحاء العالم يسارعون في تحويل (التخلص) الدولار الأميركي، الذي تنخفض قيمته بشكل متزايد، ويقومون باستثمار أموالهم في أدوات يمكن أن تحافظ على قيمة أموالهم على المدى الطويل".

كما شددت الشبكة على أنّ "ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة جاء نتيجة سياسة ضخ الكثير من الأموال في الاقتصاد، واستبعدت أن تقوم خطوة مثل رفع أسعار الفائدة بكبح جماح التضخم، وفي مرحلة ما ستبدأ أموال المستهلكين في النفاذ وستصبح الأصول باهظة الثمن ولن يمتلك الشخص العادي المال لشرائها".

كذلك أشارت إلى أنّ "ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة يترافق مع صعود ضرائب، مثل الضرائب العقارية، في العديد من الأماكن، ويعني ذلك أن بعض الأميركيين سيبدأون في الإفلاس بينما سيضطرون آخرون إلى تقليص المشتريات". 

وحذرت أيضاً من أنّ "تراجع الإنفاق الاستهلاكي يعتبر مؤشراً مخيفاً في اقتصاد يعد الإنفاق الاستهلاكي أحد دوافعه الرئيسية، حيث يعني الانهيار". وانتقدت تقاعس المسؤولين الأميركيين من "اتخاذ إجراءات حقيقية لتصحيح الوضع والسيطرة على التضخم".

وتابعت الشبكة: "إدارة بايدن تتعمد صرف انتباه الأميركيين بمسائل مثل الأزمة الأوكرانية كذلك تقوم بإلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لارتفاع التضخم في الولايات المتحدة".

وحذرت الرابطة الفيدرالية الوطنية للرهن العقاري في الولايات المتحدة "فاني ماي"، من أنّ رفع أسعار الفائدة سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الذي يعاني بالفعل، من ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الأزمة في أوكرانيا، ما ينتج عنه "انكماش" في النصف الثاني من عام 2023.

وبلغ التضخم في الولايات المتحدة أعلى مستوياته منذ 40 عاماً، الأمر الذي يضع الرئيس الأميركي جو بايدن أمام تحدي تراجع الشعبية.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، في الأسبوع الماضي، أنّ مؤشر التّضخم في الولايات المتحدة الأميركية  شهد أكبر زيادة لارتفاع هذا المؤشر في البلاد خلال 12 شهراً منذ عام 1981.

*ترامب: ارتباك بايدن سيقود البلاد إلى الجحيم

من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنّ "الإدارة الأميركية تدمر البلاد، بعد أن وصلت إلى السلطة نتيجة انتخابات مزورة"، مشدداً على أنّ ارتباك الرئيس جو بايدن سيقود البلاد إلى "الجحيم".

 وأضاف ترامب في تجمع جماهيري في مقاطعة ديلاوير في ولاية أوهايو أنّ "الحقيقة تكمن في أنّ الانتخابات كانت مزورة وتمت سرقتها، ويتم حالياً تدمير بلادنا. البلاد في طريقها إلى الجحيم، لم يحدث أمر من هذا القبيل سابقاً".

وتابع ترامب: "لسوء الحظ، لدينا رئيس لا يدرك على الإطلاق ما يحدث، فهو يصافح الهواء، يتجول في حيرة من أمره. أقول لكم إنّه ليس من الجيد اتباع أوامر أرنب عيد الفصح".

وبحسب ترامب، تقوم الإدارة الحالية بوضع البلاد في المرتبة الأخيرة، كأساس لحكمه، مثل أسعار البنزين التي كانت خلال فترة إدارته بقيمة 1.9 دولار للغالون وهي الآن "تصل إلى 5-6-7-8 دولارات"، لافتاً إلى أنّ "الجمهور سيعتاد على ذلك".  

وتابع ترامب: "لقد تم في عهدي تخفيض الضرائب أكثر من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".

ومنذ أيام، انتقدت شبكة "فوكس نيوز" سياسات الإدارة الأميركية، مشيرةً إلى أنّ الاقتصاد الأميركي في "خطر الانهيار"، مشيرةً إلى أنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشتت انتباه الأميركيين من خلال إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وبلغ التضخم في الولايات المتحدة أعلى مستوياته منذ 40 عاماً، الأمر الذي يضع الرئيس الأميركي جو بايدن أمام تحدي تراجع الشعبية.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك