نورنيوز- تواصلت سلسلة الهجمات الإرهابية ضد الشعب الأفغاني المضطهد يوم الجمعة وبعد الهجوم على مسجد الشيعة في مزار الشريف يوم الخميس، هذه المرة تم تفجير مسجد مولوي سكدار السني بولاية قندز.
حسب آخر التقارير؛ استشهد ما لا يقل عن 33 شخصًا وأصيب 43 آخرون في الهجوم الإرهابي، في غضون ذلك، استشهد ما لا يقل عن 30 مصلياً في هجوم إرهابي استهدف المسجد الشيعي في مزار الشريف يوم الخميس تبناه تنظيم داعش الارهابي.
وتتكشف وراء هذه الممارسات الإرهابية التي تهدف بشكل واضح إلى تصعيد العنف وإشعال حرب أهلية في أفغانستان، اليد الشريرة للعناصر الغربية وأجهزة المخابرات الأجنبية، خصوصاً أنها تعمل على توحيد وتنظيم الجماعات الإرهابية التكفيرية في هذا البلد، خاصة في المناطق الشمالية.
تشير معلومات موثوقة تلقاها موقع "نور نيوز" إلى أن العمليات الإرهابية الأخيرة في هذا البلد، إلى جانب إثارة الخلافات بين شعبي إيران وأفغانستان وبدء العمليات الإرهابية من قبل داعش جاءت بدعم أمريكي لاستراتيجية واشنطن ولندن المشتركة لإشعال حرب هجينة جديدة، الهدف منها هو زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.
على مايبدو ان التيار الامريكي البريطاني، الذي قطع يده عن البلاد بعد احتلال دام 20 عامًا بسبب الطرد الفاضح لقوات امريكا وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان العام الماضي، يواصل سياساته العدائية ويسعى إلى الحفاظ على ظله المشؤوم مخيّما على المنطقة.
على الجانب الآخر من جغرافية العالم الإسلامي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام انتهاكات جسيمة يمارسها الكيان الصهيوني بشكل متكرر على لأماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى.
كما تتم المعاملة الوحشية التي تمارسها حكومة "نفتالي بينيت" اليائسة ضد المسلمين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومناطق 1948 بضوء أخضر من أنصار الكيان الصهيوني المؤقت، لا سيما الدعم الامريكي والبريطاني.
أكثر ما يثير العجب في أعمال العنف التي يتعرّض لها المسلمين، سواء من الشيعة أو السنة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، هو حال المقاطعة الواسعة النطاق والشديدة لهذه الممارسات من قبل إمبراطورية الإعلام الغربي-الصهيوني.
نورنيوز