واوضح سيد رسول موسوي مستشار وزير الخارجية الايرانية ومدير عام دائرة اسيا الغربية بوزارة الخارجية في اشارة الى التظاهرات امم قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في هرات بعد ظهر امس الاثنين : كان عدد الاشخاص الذين تجمعوا ضئيلا وكانوا يحاولون في الغالب التظاهر بالاعتداء ، وصحيح انه لم يحدث شئ سيء وكبير في الواقع ولكن من وجهة نظر الدبلوماسية ، فان امن الاماكن الدبلوماسية وكذلك من حيث البعد الاعلامي كان الحدث لافتا.
وأضاف: "نحن على اتصال منتظم بالسفير والقنصل العام لبلادنا ، والتقارير الخاصة باستدعاء مسؤولي السفارة الإيرانية من قبل مسؤولي وزارة الخارجية في الحكومة الأفغانية غير صحيحة ، ولكن ومن خلال اجراء الاتصالات تم تبديد مخاوف الجانبين حول محاولات النفاق الاخيرة ".
وأشار موسوي إلى أن طالبان أكدت أيضا السيطرة على الاوضاع وضمان أمن الاماكن الدبلوماسية الإيرانية في أفغانستان.
وفي إشارة إلى مخطط الأزمة قال موسوي: "كل المسؤولين توصلوا إلى نتيجة واحدة بعد تحقيقاتهم ، أن جماعات خارج أفغانستان تقف وراء إصدار المقاطع الأخيرة وتعكيرأجواء البلدين ، لأن مصالحها رهن بهذا الأمر ويعتقد الجميع. أن التغلب على هذه الأزمة والأزمات المستقبلية يمكن تحقيقه من خلال التعاون مع حكومة أفغانستان.
نورنيوز/وكالات