نورنيوز- نشر العدو الصهيوني منذ مدة ليست بالبعيدة، بعض معدات الطيران والتجسس، إلى جانب خبراء عسكريين، في قواعد أمريكية في عدد من دول المنطقة، ويقوم بإجراءات مستقلة تحت غطاء القوات الأمريكية.
وجاء هذا التمدد الاسرائيلي في أعقاب نقل الكيان الصهيوني من نطاق يوروكام الى سنتكام، بهدف تمهيد الطريق لدور تل أبيب الاستخباراتي والعسكري في المنطقة بعد الانسحاب الأمريكي من غرب آسيا.
وتتوفر في هذا السياق ادلة مرئية دقيقة تؤكد المعلومات الميدانية حول وجود معدات طيران وتجسس إسرائيلية في القواعد الأمريكية في بعض دول المنطقة.
كما ان كبار المسؤولين في البلدان التي التحقت بقطار التطبيع، على دراية بالوجود العسكري والاستخباراتي للكيان الصهيوني في بلدانهم، لكنهم يفضلون التزام الصمت ازاء هذا الامر.
ما يثير الاهتمام، هو الوجود السري للجيش والاستخبارات الصهيونية في بعض دول المنطقة التي لها علاقات وثيقة مع ايران.
والغرض من هذا التواجد الصهيوني هو التجسس وجمع المعلومات مباشرة من القواعد والنقاط الحساسة في ايران.
ورغم ان القوات المسلحة الايرانية تراقب هذه الاعمال الاستفزازية، والتي تتحمل الدول المضيفة مسؤوليتها أيضا، الا ان طبيعة هذه التحركات ستفاقم التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة، ويمكن أن تفضي في نهاية المطاف إلى مايحمد عقباه.
نورنيوز