وقال آية الله رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء: هؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقين للشعب لاسيما المحرومين في مدينة مشهد، معتبرا مرتكبي جريمة الطعن الشنيعة من التيار التكفيري.
واكد رئيس الجمهورية على ضرورة عدم السماح للمستعمرين والمنافقين باستغلال الخلافات بين المسلمين، وبين ايران وجيرانها لأن اثارة الفرقة هي من الاساليب القديمة التي يستخدمها المستعمرون ضد الدول الاسلامية.
ودان رئيس الجمهورية الجريمة في الروضة الرضوية المقدسة في مشهد شمال شرقي البلاد، وأوعز الى وزارة الامن بالكشف عن تفاصيل وملابسات الجريمة.
واكد رئيس الجمهورية ان هذا الحادث المؤلم الذي وقع على يد احد عناصر تكفيرية سيزيد من الوحدة بين المسلمين ومحبي ايران الاسلامية.
وأضاف السيد رئيسي، ما حدث امس الثلاثاء في حرم الامام الرضا (ع) الذي هو ملجأ كل الأحرار في العالم بغض النظر عن اي مذهب، واستشهاد حجة الإسلام أصلاني وإصابة اثنين من الطلاب الجهاديين الأعزاء، تسبب في حزني وحزن جميع محبي هذا الإمام الرؤوف.
وقدّم آية الله رئيسي تعازيه باستشهاد هذا الطالب الجهادي لأسرته ورفاقه وأصدقائه وكذلك الحوزة العلمية في محافظة خراسان الرضوية وسأل الباري تعالى بعلو الدرجات للشهيد متنمنيا الشفا العاجل للمصابين.
نورنيوز/وكالات