أحدثت هذه الاحصائية علاوة على تقرير آخر صادر عن الأمم المتحدة بشأن الضحايا المدنيين من الألغام التي خلّفها تحالف العدوان السعودي في اليمن، حيث أعلنت المنظمة الاممية أنّ اكثر من ألف وثمانمئة مدني قتلوا واُصيبوا في اليمن بسبب الألغام والذخائر التي لم تنفجر من مخلفات العدوان السعودي خلال أربع سنوات.
وبحسب القيادي العسكري اليمني، أن ما تم جمعه من القنابل العنقودية خلال 7 سنوات بلغ أكثر من 3 ملايين ذخيرة عنقودية في 15 محافظة و70 مديرية في البلاد.
القيادي العسكري اليمني، أضاف: نحن أمام كارثة وثلوث من القنابل العنقودية من أنواع وجنسيات متعددة ورصدنا 15 نوعا منها مستخدمة في الغارات الجوية فقط.
وأضاف: إن حجم ونطاق انتشار التلوث يجعل من اليمن المرتبة الثانية بعد جمهورية لاوس رغم الفارق الكبير إذا ما تم مقارنة الأسلحة المستخدمة في اليمن.
وأوضح أنه خلال شهر مارس الماضي تم تسجيل 42 ضحية في المحافظات اليمنية، مؤكدا أن هذا رقم كبير جدا، مبينا أن حوالي 220 ضحية في محافظة الحديدة منذ انسحاب المرتزقة منها في نوفمبر العام الماضي.
واعتبر العميد صفرة أن تقليل التقارير الدولية والحقوقية من أعداد ضحايا القنابل العنقودية في اليمن يعد محاولة لتبرئة التحالف وتغيير للحقائق والوقائع.
من جانبها أعلنت الأمم المتحدة، أنّ اكثر من ألف وثمانمئة مدني قتلوا واُصيبوا في اليمن بسبب الألغام والذخائر التي لم تنفجر من مخلفات العدوان السعودي خلال أربع سنوات.
ويأتي هذا التقرير، بعد اعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن دخول الهدنة في اليمن حيز التنفيذ مساء السبت، وقد رحبت كل من السعودية وإيران بالهدنة التي أتت نتيجة وساطة الأمم المتحدة، في اليمن، وستستمر لمدة شهرين قابلة للتمديد.
علاوة على ان اليمنيين ينظرون لها باعتبارها بارقة أمل لإنهاء الصراع المتحتدم منذ أكثر من ثماني سنوات، ترى الرياض في الهدنة فرصة لا تعوّض لغسل أيديها الملطخة بدماء آلاف اليمنيين.
ارقام مهولة لضحايا الالغام والمتفجرات
كما تم الكشف عن ارقام مهولة لضحايا الالغام والمتفجرات التي خلفها العدوان على اليمن؛ حيث أعلنتْ الأمم المتحدة أنّ اكثر من ألف وثمانمئة مدني قتلوا واصيبوا في اليمن بسبب الألغام والذخائر التي لم تنفجر من مخلفات العدوان السعودي خلال أربع سنوات.
مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، اكد أنّ الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان تسببت منذ العام الفين وثمانية عشر بمقتل وإصابة أكثر من ألف وثمانمئة مدني، بينهم ستمئة وستة وثمانون طفلاً وامرأة. وفي السياق نفسه اعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، أن ما تم جمعه من القنابل العنقودية خلال سبع سنوات بلغ أكثر من ثلاثة ملايين ذخيرة عنقودية في خمس عشرة محافظة يمنية، مضيفا: ان اليمن أمام كارثة وتلوث من القنابل العنقودية من أنواع وجنسيات متعددة وان المركز رصد خمسة عشر نوعا منها مستخدمة في الغارات الجوية فقط مشددا علي ان حجم ونطاق انتشار التلوث يجعل من اليمن المرتبة الثانية بعد جمهورية لاوس رغم الفارق الكبير إذا ما تم مقارنة الأسلحة المستخدمة في اليمن.
محاولة لتبرئة التحالف السعودي
وأوضح المركز في بيان أنه خلال شهر مارس الماضي تم تسجيل اثنين واربعين ضحية واعتبر أن تقليل التقارير الدولية والحقوقية من أعداد ضحايا القنابل العنقودية في اليمن يعد محاولة لتبرئة التحالف السعودي وتغيير للحقائق والوقائع الموجودة على الارض.
الى ذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون إثر انفجار لغم من مخلفات قوى التحالف السعودي بسيارتهم في الطريق الصحراوي شرق مديرية الحزم بالجوف وقالت مصادر محلية: إن عشرات المواطنين استشهدوا جراء الالغام أثناء مرورهم في الخط الصحراوي الرابط بين الجوف ومحافظات مأرب وشبوة وحضرموت.
الوفاق