معرف الأخبار : 91593
تاريخ الإفراج : 3/22/2022 12:06:40 PM
خطيب زاده: عازمون على ان نكون الصوت المرفوع للشعوب المسلمة

داعياً منظمة التعاون الاسلامي للالتزام بالقضية الفلسطينية

خطيب زاده: عازمون على ان نكون الصوت المرفوع للشعوب المسلمة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان ايران تنتظر من اعضاء منظمة التعاون الاسلامي الالتزام بالقضايا الرئيسية لهذه المنظمة ومنها الدفاع عن فلسطين مؤكدا عزم طهران على ايصال صوت موحد ومستقل من العالم الاسلامي.

واضاف خطيب زادة التي يزور باكستان للمشاركة في الاجتماع الـ 48 لوزراء خارجية الدول الاسلامية: ان ايران تؤمن بالوحدة والتشاور والالتزام بالقضايا الأصيلة للعالم الاسلامي بدلا عن النظرة السياسية المصلحية والاحادية مضيفا بان العالم الاسلامي يواجه اليوم تحديات في منتهى الجدية من اليمن الى سوريا وصولا الى فلسطين المحتلة.

وانتقد خطيب زادة صدور بعض البيانات بدوافع سياسية بدلا عن المشاركة الجمعية، قائلا: ان ايران عازمة على ان تكون الصوت المرفوع للشعوب المسلمة والمظلومة التي تنتظر أقوال وافعال الدول الاسلامية.

وانطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، الدورة الـ48 لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بحضور المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده والوفد المرافق له. وتستمر هذه الدورة على مدار يومين لبحث القضايا التي تهم العالم الإسلامي.

ووصل المتحدث باسم الخارجية الايرانية والوفد المرافق له فجر اليوم الى اسلام آباد، للمشاركة في الاجتماع، حيث كان في استقباله السفير الايراني محمد علي حسيني وبعض المسؤولين الباكستانيين.

والتقى المتحدث باسم الخارجية، بوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في اسلام اباد.

وهنأ خطيب زاده في اللقاء وزير الخارجية الباكستاني، بمناسبة عيد النوروز وابلغه تحيات نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان.

من جانبه، رحب قريشي بالمتحدث باسم الخارجية والوفد المرافق له في باكستان، معربا عن ارتياحه لمشاركة الجمهورية الإسلامية الايرانية في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي.

وتطرح هذه الدورة العديد من المواضيع، فضلا عن أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة بشأن مختلف القضايا في العالم الإسلامي، بما فيها قضية فلسطين والتطورات الهامة والخطيرة التي شهدتها طوال الفترة التي تلت انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأخير في نيامي 2020.

وتبحث الدورة ملفات سياسية عديدة أبرزها تطورات الوضع في أفغانستان وتبعاته الإنسانية على الشعب الأفغاني، بالإضافة إلى الوضع في إقليم كشمير، الذي سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بالقضية.

وستتناول الدورة قضايا إفريقية عديدة من بينها الوضع في جمهورية مالي ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، وهشاشة الوضع في تلك المنطقة، بالإضافة إلى الوضع في إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا.

وعلى المستوى العربي، يتناول وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا وجمهورية السودان، بالإضافة إلى الصومال وسوريا، وغيرها من المناطق.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك