معرف الأخبار : 88972
تاريخ الإفراج : 2/7/2022 7:54:05 PM
طهران تُشيد بقرار الاتحاد الافريقي بطرد الاحتلال

طهران تُشيد بقرار الاتحاد الافريقي بطرد الاحتلال

اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، ان قرار الاتحاد الافريقي بتجميد عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد، اثبت بان اجراءات الكيان الرامية لتطبيع نفسه في الاجواء الدولية بتراء وفاشلة.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين: ان القرار الجماعي للدول الـ 55 الاعضاء في الاتحاد الافريقي اثبت بان اجراءات الكيان الغاصب للقدس لتطبيع نفسه في الاجواء الدولية بتراء وفاشلة.

واضاف: نحن ندعم هذا القرار الصائب والحكيم للاتحاد الافريقي وندعم الاعضاء الذي تصرفوا بمسؤولية تجاه سلوكيات هذا الكيان العنصري.   

واضاف: ان القضية الفلسطينية قضية لا يمكن المساس بها لكل احرار العالم، وهذه رسالة كبرى الى كل الذين تحركوا بسوء حسابات في مسار تطبيع علاقاتهم مع الكيان المصطنع والغاصب للقدس.

وقال: ان الكيان الصهيوني يستغل كل فرصة لمد اطرافه غير المتقارنة وتوسيعها في المنطقة من اجل زعزعة الامن والاستقرار فيها، وجيراننا يعلمون مواقفنا.

*ايران اليوم مرفأ استقرار

واكد المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اليوم في اقوى ظروفها واصبحت مرفأ استقرار ولاعبا لا يمكن تجاهله في منطقة غرب آسيا.

وشدّد خطيب زاده بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئية متمثلة ببذل الجهود من اجل الوفاق والوحدة الوطنية في العراق.

وقال خطيب زادة حول زيارة قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني الى اربيل مركز اقليم كردستان العراق: ان سياسة ايران المبدئية تتمثل ببذل الجهود من اجل الوفاق والوحدة الوطنية في العراق ومشاركة جميع الاطياف فيها وقد استخدمنا وسنستخدم كل المساعي في هذا السياق.

*خطوات عملية

الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، ان رفع الحظر يعتبر مسألة مهمة وخطا أحمر لإيران ويحتاج قرارات سياسية من واشنطن، مؤكدا اننا نتوقع أن نشهد خطوات عملية لإثبات ما تعتبره الولايات المتحدة خطوات حسن نية.

واضاف المتحدث باسم الخارجية: ان رفع اجراءات الحظر الأمريكية هو خط إيران الأحمر في المحادثات النووية في فيينا، قائلا: نتوقع أن يتم اتخاذ القرارات الضرورية من قبل الأطراف الأخرى خلال هذه الجولة.

واكد خطيب زاده ان ايران نفذت جميع تعهداتها في الاتفاق النووي، بينما لم نر خطوة واحدة من قبل الولايات المتحدة تأتي في سبيل احترام حقوق الشعب الايراني، مشيرا الى ان هناك تقدما في بعض القضايا حتى الآن خلال مفاوضات فيينا لإلغاء الحظر.

*استئناف المفاوضات

وحول استئناف مفاوضات فيينا اليوم الثلاثاء، قال خطيب زاده: إن فريق التفاوض الإيراني موجود في طهران لإجراء المشاورات اللازمة وسيغادر إلى فيينا غدا ومن الطبيعي أن نتوقع اتخاذ القرارات الضرورية من قبل واشنطن، فموضوع رفع اجراءات الحظر الأمريكية أساسي للغاية وهو خط إيران الأحمر في المحادثات النووية في فيينا.

وقال خطيب زاده: ان إيران تسعى الى اتفاق جيد وموثوق وعلى المسؤولين الأمريكيين دفع ثمن انتهاك الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يحث على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.

واكد انه من السابق لأوانه التكهن بنتيجة المفاوضات، لافتا ان إطار الاتفاق و افق الاتفاق واضح جدا، والإجابات الأمريكية وقراراتها توضح زمن توصلنا للاتفاق في فيينا، مشددا على أنه إذا أتت الوفود بنية للعمل بالتزاماتها، سيكون الاتفاق في المتناول.

وأضاف خطيب زاده: نحن بانتظار رؤية خطوات على الأرض وتغيير سلوك الطرف الاخر، مشيرا إلى أنه يجب على الأوروبيين أن يثبتوا إرادتهم وقدرتهم لاتخاذ قرارات مستقلة.

*الإعفاءات الأمريكية

واوضح: الإعفاءات الأمريكية ألغيت من قبل حكومة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهي تتعلق بالتعهدات النووية، وما حدث جزئية صغيرة بشأن الأمور التي تهتم بها واشنطن، لكن فيما يتعلق برفع العقوبات التي نركز عليها لم يحدث شيء، معتبرا أنه من المهم أن يعود الوفد الأمريكي بعد اتخاذ قراراته الصعبة، وأن إيران اتخذت هذه القرارات الصعبة ببقائها في الاتفاق رغم انسحاب واشنطن منه.

وتابع: ان توقيت التوصل إلى الاتفاق رهن بأجوبة الطرف الاخر وسرعة اتخاذ قراراته..نحن عملنا ما علينا، مؤكدا أن إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اجراءاتنا وتعهداتنا النووية يجب أن تكون متوازنة مع تعهدات الطرف الآخر برفع الحظر.

ولفت خطيب زاده الى ان الاتفاق النووي والقرارات الأممية تشكل الاطار الذي نلتزم به، أبلغنا الطرف الآخر بوضوح، بالأمور التي يمكن أن نتنازل عنها والقضايا التي لا نستطيع التراجع عنها..الأبعاد المختلفة للضمانات التي نطالبها طرحت، وتم التوصل إلى تفاهمات في بعض جزئيات هذا الشأن، لكن لن يكون هناك أي اتفاق نهائي إن لم نتفق على جميع التفاصيل.

وفي موضوع العلاقات مع السعودية أعلن المتحدث باسم الخارجية، استعداد طهران لمواصلة مفاوضاتها مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد.

وقال خطيب زاده: سوف نواصل مفاوضاتنا مع السعودية في بغداد، مستدركا بان موعد هذه المباحثات يعود للرياض.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك