واستعرض الجانبان سبل تطوير وتعميق العلاقات ومجالات التعاون، فضلا عن القضايا الاقليمية والدولية.
كما هنأ وزير الخارجية، الحكومة والشعب الاستراليين لمناسبة اليوم الوطني في هذا البلد؛ واصفا العلاقات الثنائية بين طهران وكانبرا التي تمتد على مدى نصف القرن، بانه رصيد مشترك لكلا البلدين.
وذكر بان الفرص متاحة لتوسيع نطاق التعاون بين ايران واستراليا في مختلف المجالات، ومنها التجارة والاستثمارات والتبادل العلمي بين قطاعي الخاص والعام؛ كما نوه باستعداد طهران لوضع خطط تصب في هذا السياق.
ولفت بان انتاج لقاح "سبايكوجين" المشترك، خير دليل على العلاقات البناءة التي تربط بين الجانبين.
واعتبر امير عبداللهيان الزيارة الاخيرة لمبعوث استراليا الخاص بشؤون افغانستان الى طهران، انها كانت ناجحة وقد حدد افاقا جديدة للتعاون بين طهران وكانبرا فيما يخص الوضع داخل افغانستان.
وفي معرض الاشارة الى ظروف المشردين الافغان وتوافد الاف النساء والرجال والاطفال الافغان الى المحافظات الايرانية يوميا، جدّد التاكيد على تشكيل حكومة شاملة تضم كافة التيارات والاقوام في هذا البلد.
وعن مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة 4+1، فقد صرح وزير الخارجية بان الجمهورية الاسلامية ترحب بالتوصل الى اتفاق جيد عبر هذه المفاوضات وتؤكد على ذلك.
وعلى صعيد اخر، طالب امير عبداللهيان الحكومة الاسترالية بان تعير اهمية خاصة الى حقوق الجالية الايرانية المقيمة في هذا البلد؛ ولاسيما حل المشاكل القنصلية التي تواجه عددا من هؤلاء المواطين.
الى ذلك، اثنت "السيدة بين" على تعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع استراليا ومشاورات البلدين حول الوضع في افغانستان خلال زيارة المبعوث الاسترالي الخاص الى هذا البلد.
وتطلعت وزيرة الخارجية الاسترالية خلال الاتصال الهاتفي مع نظيرها الايراني، الى مواصلة التعاون بين كانبرا وطهران حول الوضع في افغانستان، وتشجيع حركة طالبان على تنفيذ التزاماتها وضمان عدم تحويل هذا البلد الى ملاذ امن للجماعات الارهابية والجرائم العابرة للحدود بما في ذلك عمليات الاتجار بالبشر والمخدرات.
كما رحبت بالجهود الهادفة الى توسيع العلاقات في المجالات الثنائية بين ايران واستراليا؛ مصرحة بان كانبرا تدعم المفاوضات الجارية في فيينا.
نورنيوز-وكالات