اكدت منظمة العفو الدولية أنّ تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن استخدم ذخيرة دقيقة التوجيه، مصنعة في اميركا، خلال غارة جوية شنها على مركز احتجاز بصعدة، في شمال غرب البلاد.
وقالت المنظمة في بيان وتقرير مطول انّ الهجوم أسفر عن مقتل اكثر من ثمانين شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئتين آخرين مضيفةً ان القنابل التي استخدمت في الهجوم موجهة بأشعة الليزر وتصنعها شركة رايثيون الأمريكية للصناعات الدفاعية مضيفة انّ هذه الاعمال ترقى إلى حد جرائم الحرب.
كما اشارت المنظمة الى ان الغارات التي شنت على صنعاء والحديدة ايضا كانت باسلحة امريكية الصنع وان الهجوم على الاتصالات في الحديدة ادى الى قطع الانترنت وحرمان الشعب اليمني من التواصل والمعلومات.
في سياق آخر، نظّمت في مديرية صالة بمحافظة تعز اليمنية وقفة قبلية مسلحة تنديدا بجرائم وتصعيد العدوان الاماراتي الأمريكي السعودي.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار صمت المجتمع الدولي المعيب تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.
وأكدوا على أهمية مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة المتورطين في الخيانة إلى العودة إلى صف الوطن، والاستفادة من قرار العفو العام.
وبارك البيان عمليات إعصار اليمن التي استهدفت العمق السعودي والإماراتي مطالبا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بتصعيد الضربات ضد دويلات العدوان بإعتبارها السبيل الأنجع لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات العسكرية والامنية والإجتماعية وممثلين عن السلطة المحلية والإشراف العا
نورنيوز-وكالات