وقالت ارشادي في كلمتها الخميس خلال اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد لدراسة الاوضاع والتطورات الانسانية في سوريا: ان اجراءات الحظر الاحادية المفروضة على سوريا اطالت معاناة ومشاكل شعبها واثرت سلبيا على عمل المؤسسات الانسانية في تقديم المساعدة لشعب هذا البلد.
واشارت الى الاجتماع الاخير بين ايران وروسيا وتركيا في آستانا وقالت: ان الدول الاعضاء بصفة دول ضامنة دعت الى تحسين الاوضاع الانسانية في سوريا وطلبت من المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة والمؤسسات الانسانية زيادة مساعداتها للشعب السوري.
وجددت سفيرة ايران لدى الامم المتحدة موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بضرورة التزام واحترام سيادة ووحدة الاراضي السورية وقالت: ان هذا الامر يتم فقط عن طريق انهاء احتلال الاجزاء المحتلة من الاراضي السورية ووقف اعتداءات الكيان الاسرائيلي على سوريا ومواجهة تهديدات الارهابيين والرفع الكامل لاجراءات الحظر غير القانونية وغير الانسانية ضد الشعب السوري.
واشارت ارشادي الى الاوضاع الهادئة نسبيا في سوريا واضافت: ان هذا الامر وفر امكانية عودة المزيد من اللاجئين السوريين وكذلك الاسراع في جهود اعادة البناء والاعمار، فضلا عن الانشطة الجارية للتنفيذ المؤثر لقرار مجلس الامن 2585 خاصة فيما يتعلق بمشاريع الماء والصحة والتعليم والبنية التحتية.
واكدت بان مثل هذه الانشطة تعد امرا اساسيا في "الحيلولة دون زيادة اعداد الافراد المعوزين" و"كذلك خفض الحاجات الانسانية الفورية" و"بالتالي خفض التبعية للمساعدات الخارجية" وقالت: انه وبغية رفع اجراءات الحظر المفروضة على سوريا هنالك حاجة الى جهود جادة. هذه الاجراءات غير القانونية اطالت معاناة ومشاكل الشعب السوري واثرت سلبيا على مسيرة عمل المؤسسات الانسانية في تقديم المساعدات له.
وقالت: نظرا للاوضاع المتدهورة للظروف الانسانية في سوريا حيث "دمرت اجزاء ملحوظة من البنية التحتية المدنية السورية او انها في حال الانهيار" وفقا لتقارير الامم المتحدة فانه على مجلس الامن الدولي العمل بصورة جادة للتنفيذ الكامل والمتوازن والمؤثر للقرار 2585 .
واكدت ضرورة الاطمئنان الى ان المساعدات التي تدخل سوريا عن طريق العمليات الدولية ستصل الى يد المعوزين ولا تقع بيد الجماعات الارهابية وقالت: نحن ندعو الى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين ونحذر في الوقت ذاته من المحاولات الرامية الى ثنيهم عن العودة الى ديارهم باساليب من ضمنها نشر معلومات خاطئة حول الاوضاع الراهنة في سوريا.
نورنيوز-وكالات